أول حكم قضائي بمحافظة شبوة بخصوص منشور على الفيسبوك .. محكمة عتق في دائرة الرصد الشعبي انفاذا لقرارات مجلس القيادة الرئاسي ..ترتيبات لإنعقاد مجلس الشوري وتشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد عاجل مباحثات يمنية قطرية يجريها السفير اليمني بالدوحة بخصوص تسريع إدخال محطة توليد الكهرباء القطرية إلى الخدمة في العاصمة المؤقتة عدن مباحثات عسكرية يجريها رئيس الاركان الفريق بن عزيز مع الملحق العسكري المصري شرطة محافظة مأرب تحتفل بتخرج دفعة جديدة من الشرطة النسائية أقوى 10 جوازات سفر عربية لعام 2025 الريال يهوي الى مستوى قياسي أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف اليوم مصدر مسئول يكشف حقيقة موافقة الحكومة على مد كابل ألياف ضوئية إلى الحديدة لشركة تابعة للحوثيين انفراجة.. قطر تسلم حماس واسرائيل مسودة اتفاق نهائي لوقف الحرب من إيران.. مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن يعرب عن ''قلقه الشديد'' ويعرض على طهران طلبًا واحداً
بالرغم من مرور ما يزيد عن أربعة أشهر من بداية الثورة اليمنية (بداية فبراير الماضي)، إلا أن انتصار هذه الثورة في اليمن لم يكتمل بعد، ولعل ذلك يعود إلى الأسباب الآتيه :
1- تدخل دول الجوار (وإن كان بحسن نية من باب انهاء الصراع الدائر في اليمن): وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، فإن المبادرات التي قُدمت للأطراف المعنية في اليمن وبالرغم من أنها كانت تصب في مصلحة علي صالح (كما يرى أكثر المحللين السياسيين) إلا أن استجابة المعارضة اليمنية لها (مع معرفتها بمراوغة علي صالح في الكثير من المواقف) أدى إلى تأخير انتصار ثورة الشباب التي كانت على وشك الحسم (وإن كان قيام المعارضة بذلك من باب حقن الدماء.)
2- دول الغرب: ممثلة بالولايات المتحده الأمريكية والتي باعتقادي إلى الآن لم تدري من القادم وهل سيكون طوع أمرها أم لا، وهل سيساعدها في التصدي لما تسمية بقاعدة اليمن أم لا، لذا فهي لم تحسم أمرها أيضاً في من ستدعم ليحل محل صالح، ولعلها لو أرادت عبدربه هادي لحسمت الأمر ولأجبرت المملكة العربية السعودية على إبقاء على صالح لديها لحين إكمال إجراءات انتقال السلطة .
3- بقايا النظام في اليمن: هذه البقايا ستنتهي مصالحها التي اعتادت عليها أيام حكم صالح، وهي إلى الآن تحارب من أجل البقاء ولا تزال تتعلق بقشة عودة صالح إلى اليمن. لذا قامت بكل ما تستطيع من قوة بالعبث بالبلاد وبمصالح الناس، بل وبالإعتداء أحيانا والقتل أحياناً أخرى وترويع الآمنين وتهجير آخرين (كما هو حاصل في أبين). وتشمل هذه البقايا :
- بقايا العسكر: ممثلاً بالحرس الجمهوري والحرس الخاص والأمن القومي والمركزي (يقودها أبناء الرئيس وأبناء أخيه)، والذين يعيثون في الأرض الفساد من خلال تسليم بعض المدن للمليشيات المسلحة (لن أقول القاعدة التي اتخذها النظام فزاعه لإرهاب الآخرين) وإغراق اليمن في أزمات النفط والغاز والديزل والغذاء...الخ للوصول إلى المقولة" أنا والطوفان من بعدي" ولعل تلك تكون وصية علي صالح قبل مغادرة اليمن .
- بقايا من المدنيين: ممثلاُ بمن تبقى من أفراد الحزب الحاكم سابقاً (الذين لم ينضموا لثورة الشباب) والموالين له (في مختلف مؤسسات ووزارات الدولة)، والذين يروجون الشائعات وخصوصاً الوضع الصحي لعلي صالح وكأن لا مكان لليمن وحال اليمن في قلوبهم بل علي صالح كل شئ وما بعده لا شئ .
أخيراً قد يتأخر النصر أحياناً لأمرٍ يريده الله عز وجل ونحن لا نعلمه، وهنا على شباب الثورة الصبر حتى النصر انشاء الله، فإن النصر صبر ساعه .