تركيا تكشف عن مسيرتها الانتحارية بعد اجتيازها اختبارات معقدة
منظمة العفو الدولية توبخ ترامب وتنشر غسيل واشنطن
ترامب يتراجع مؤقتا: لسنا في عجلة من أمرنا بشأن خطة غزة
لماذا غادرت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان البحر الأحمر؟
اليمن تعلن موقفها من خطة ترامب الداعية لتهجير الشعب الفلسطيني
تقرير أمريكي يكشف عن ثلاثة ضربات قاتلة لو تم تنفيذها فسوف تعمل على إضعاف قدرات الحوثيين وشل حركتهم
القاص العمراني في مجموعته القصصية الجديدة يستعيد زمن البراءة
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف أسرار اغتيال حسن نصرالله ومفاجأة بشأن عملية البيجر
افتتاح مميز لرالي قطر الدولي - بطولة الشرق الأوسط للراليات
السعودية تلغي اشتراطات سابقة للسماح بدخول حاملي تأشيرة عمرة أو زيارة إلى أراضيها
في العام الماضي وبالتحديد خلال "شهر رمضان" اختفى الصحفي محمد المقالح بصورة مفاجئة وبعد عدة شهور اعترفت الأجهزة الأمنية بالتهمة الموجهة اليها من قبل كافة شرائح المجتمع واقرت أمام الرأي العام بارتكاب جريمة اختطافه التي قام بها افراد ينتمون لجهاز الأمن القومي.. وهذا العام وفي بداية "شهر رمضان" بدء تنفيذ مشروع قمع الحريات الصحفية الرمضاني باعتقال الصحفي عبدالإله حيدر ورسام الكاريكاتير كمال شرف.
ومن خلال المقارنة مابين العامين نلاحظ تطور خطير في الممارسات القمعية ضد حرية الصحافة والتعبير منها:
1- جُرئت الأجهزة الأمنية في آليات التنفيذ.. العام الماضي تم اختطاف المقالح بطريقة غير مباشرة "سرية" مدعية عدم معرفتها بقصة اختفائه وبمصيره وهذا العام تم تنفيذ الاعتقالات بطريقة مباشرة "معلنه" حيث تم اعتقال عبدالإله وكمال شرف في العلن وامام الملاء.. دون اكتراث أو تحرج من أحد.
2- تخصيص شهر رمضان للاختطافات والاعتقالات وغيرها من الممارسات القمعية التي تنال الحقوق والحريات وخاصة الحريات الصحفية وكائن الجهات التي تقوم بهذه الأعمال تعد خطة سنوية مسبقة لشهر رمضان مثلما تعد وسائل الإعلام خططها السنوية الخاصة بشهر رمضان "الخارطة البرامجيه".
3- تضاعف عدد المعتقلين.. في رمضان الماضي تم اعتقال صحفي واحد فقط وهذا العام تم اعتقال اثنان ومازلنا في بداية رمضان وقد يتضاعف العدد قبل نهاية الشهر لا قدر الله.. وقد يتضاعف هذا العدد في رمضان القادم وفي السنوات القادمة مثل ضريبة المبيعات.