البحرين بطلاً لكأس الخليج السادسة والعشرين بالكويت توكل كرمان: أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وهي في امس الحاجة للتحالف معه واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج خبراء هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية يحذرون من انفجار بركان دوفين الخامد .. عاجل تشكيك عائلي من أسرة الصحفي المقري حول مزاعم إعدامه وتورد بنود التشكيك وترفض التعازي الديمقراطيون يقدمون لإسرائيل صفقة أسلحة عملاقة لإسرائيل بقيمة 8 مليار دولار قبل مغادرتهم البيت الأبيض الحوثيون يمنعون وصول المياه الصالحة للشرب للمواطنين بمحافظة إب ويجبرونهم على مياه غير صالحة الحوثيون يستهدفون منزل أحد قيادات الجيش الوطني بصاروخ باليستي .. فيديو اعتقال ''شلهوم'' مسؤول سابق في سجن صيدنايا سيء الصيت تحسن في خدمة الكهرباء.. أبناء عدن يشكرون مأرب ومحافظها اللواء سلطان العرادة
تصريحات جمال بن عمر من موفمبيك صنعاء وإشادته بقوى الحراك المشاركة في مؤتمر الحوار والتي تطالب بالانفصال، والوعود التي قدمها برفع قضيتهم بتقريره القادم إلى الأمم المتحدة، والإشادة بشجاعتهم وأنهم حققوا خلال الحوار ما لم يحققوه خلال 20 عاماً... كل ذلك يعد تطوراً هاماً وبداية لتفكيك اللعبة الخبثية التي أرادت قتل اليمن .
يتزامن ذلك مع وصول وزير خارجية «أم المؤامرات» بريطانيا إلى صنعاء لدعم مؤتمر الحوار وتنفيذ مخرجاته، والتأكيد على أن الزيارة كلها من شأن ذلك.. وكأنما جاء لتأكيد أن ما يجري في اليمن هو لعبة تشارك فيها بلاده وترى نفسها وصياً لا يتحرج من إعلان ذلك!.
وبالتزامن أيضاً يهاجم الحوثيون قبيلة حاشد في عمران في محاولة لكسر ظهر العاصمة حتى تمر مؤامرة تقسيم وتدمير اليمن في ظل انشغال القبائل، أو هي محاولة لفتح الطريق بين صنعاء وصعدة لكي تعود جحافل الإمامة ويدخل اليمنيون في الأنفاق المجهولة.
هذا هو الحال مع اقتراب الإعلان عن مخرجات الحوار المشبوه الذي يجري في أحد منتجعات العاصمة صنعاء منذ شهور بهندسة وتأليف وإشراف وإخراج أجنبي مريب وتحت شعارات رنانة ومغالطات مفضوحة ملؤها المكر والخديعة والغدر.
ثم ماذا بعد؟.
هل جاء وزير الخارجية البريطاني لإعادة ترسيم الحدود بين المملكة المتحدة والإماميين؟
لطالما ردد عبدربه منصور هادي أنه حان التخلص من 50 عاماً..؟ فهل حان التخلص من الجمهورية والعودة إلى جحيم الإمامة والاستعمار؟. يتوهم الاستعمار الجديد أن الشعب اليمني سوف يسمح بمرور هذه اللعبة.. !
لا شك أن من كان يرى شحنات الأسلحة وآلاف العبوات الناسفة تتدفق إلى اليمن وسط صمتٍ مريب، كان لا يستبعد أن هناك مخططاً قذراً، وأقذر مما يخطر على بال بشر.
يعدون الآن لانفجار شامل بين مختلف القوى في صنعاء واستغلال ذلك لابتتار أطراف اليمن. لكن الشعب اليمني سوف يفاجئهم بإذن الله وسيحبط الله مكرهم، وهو خير الماكرين.