عاجل: المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف أمام مجلس الأمن عن أبرز بنود خارطة الطريق اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة بدعم امريكي .. البنك المركزي اليمني يعلن البدء بنظام جديد ضمن خطة استراتيجية يتجاوز صافي ثروته 400 مليار دولار.. تعرف على الملياردير الذي دخل التاريخ من أثرى أبوابه أول تهديد للقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع قيادة العمليات العسكرية تصدر قرارا يثير البهجة في صفوف السوريين أول تعليق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد فوز السعودية باستضافة كأس العالم دولتان عربيتان تفوزان بتنظيم كأس العالم الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية بجنيف تصدر كتابًا حول الجهود السعودية لدعم الاستقرار والسلام في اليمن اليمن ..انفجار قنبلة داخل مدرسة يصيب 7 طلاب ويكشف عن مأساة متفاقمة في بيئة التعليم مليشيات الحوثي تعتدي على مختل عقليا في إب بسبب هتافه بتغيير النظام- فيديو
اليوم 11 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻷﺷﻬﺮ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺿﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻨﺘﺨﺐ : ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺑﻴﻨﻮﺷﻴﻪ، ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺎً ، ﺿﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﻴﻨﺪﻱ، ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺸﻴﻠﻲ 11 سبتمبر 1973.
ﻗﻀﻰ ﺑﻴﻨﻮﺷﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ، ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺮﻋﺐ، ﻗﺘﻞ ﺍﻵﻻﻑ، ﺩﻣﺮ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ، ﺣﻮﻝ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﻈﻴﺮﺓ ﻟﻠﺠﻴﺶ، ﺟﻴﺶ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ . حاكم جيش تشيلي كل القادرين على الكلام، وداسوا ببياداتهم بيت الشاعر نيرودا وألقوه على الأرض.
كان الرئيس الليندي قد استقبل نيرودا، القادم من منافيه أخيراً. أقام له حفلاً عظيماً في ملعب لكرة القدم وخطب الرئيس شخصياً احتفاء بعود الشاعر الكبير.
الجنرالات، وهم لا يصلحون للحرب ولا للسلم في الدول غير الديموقراطية، لا يفهمون معنى أن يكون المرء شاعراً كبيراً. يفهمون جملة واحدة: على الجميع أن يمتثل، فاللحظة الوطنية لا تقبل الجدل.
استمر بينوشيه، الحاسم الباتر، يخرب كل معنى للحياة الجديدة حتى خرجت تشيلي عن القضبان تماماً..
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﺗﻬﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﺗﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻉ .
ﺩﻭﻥ ﻧﻴﺮﻭﺩﺍ، ﺻﺪﻳﻖ ﺍﻟﻠﻴﻨﺪﻱ، ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ " ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻧﻲ ﻗﺪ ﻋﺸﺖ " ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻫﻜﺬﺍ :
ﻭﻫﺎﻗﺪ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻻﺕ ﻟﻴﺨﻮﻧﻮﺍ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻠﻴﻨﺪﻱ ﻓﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﻟﺸﻌﺒﻪ :
ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻷﻓﻀﻞ، ﻗﺮﻳﺒﺎً . ﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﺍﺻﻨﻌﻮﻩ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1998 ﺃﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻨﻮﺷﻴﻪ ﻓﻲ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ . ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛم ﺍﻟﺘﺸﻴﻠﻴﺔ ﺳﺠﻠﻪ ﺍﻟﻘذﺭ ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺃن ﻳﻌﺎﻗﺐ. مات بالعار، تلعنه تشيلي إلى الأبد. فقد اكتشفت الجماهير بعد وقت طويل أنه لم يكن يستحق تلك الأغاني الوطنية، ولا الأهازيج.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺪﺱ ﻓﻴﻪ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﻓﻘﺪ ﺃﻋﻠﻦ إﻓﻼﺳﻪ. لم يعوض أحداً، فراحت مؤسسة الرئيس الليندي تعوض ضحايا بينوشيه!
ﻭﻋﺎﺷﺖ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺗﺸﻴﻠﻲ، ﺗﻨﻌﻢ ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﺮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .