عاجل : وصول المبعوث الأممي الخاص باليمن الى صنعاء موظفون لصوص في سفارة اليمن بالقاهرة.. ماذا كشفت تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة؟ ''بترومسيلة'' وكر فساد كبير وتقارير رسمية تكشف المستور.. الشركة حولت أكثر من مليار دولار لحساباتها بالخارج ومقرها الرئيس لا يزال بصنعاء الكشف عن فساد بملايين الريالات بالعملة السعودية في قنصلية اليمن بجدة مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات
يا مساء المساء هل من نهارِ
نمتطيهِ إلى صحيح المسارِ؟
ولماذا سعيت في النأي عنَّا
بذوي الودِّ دون وضع اعتبارِ
لخصوصيَّة العلاقات بين الـ
روح والروح والسؤال المُثارِ:
كيف للروح أن تُغادرَ روحًا
مازجتها، فصارتا في اختمارِ
فإذا جسم كل صاحب روحٍ
منهما ثمِلٌ وما من سُكارِ
يستمدان من سنين التصافي
بين روحيهما شعور الفخارِ
ويطالان ما اشتهت كلُّ نفسٍ
أو تمنَّتْهُ من شَهِيِّ الثمارِ
ويحيكان من دُجَى الليل نورًا
يستحي –إن رآه- ضوءُ النهارِ؟
****
يا مساءاتنا لماذا نُلاقَى
من ذوينا بقسوةٍ وانتهارِ
ولأيِّ الأمور يبنون سدًّا
دوننا فارضين أقسى حصارِ
ألِمالٍ؟ فالمالُ محضُ حُطامٍ
زائلٍ ربما انتهى بافتقارِ
أم لِجاهٍ؟ فالله أعظمُ جاهًا
وسوى الله جاهُهُ في صَغَارِ
وعلامَ افتتان كل بن أنثى
بمتاعٍ يؤول للإندثار؟
فمتاع الحياة مهما تدلَّى
وبدا في نضارةٍ واخضرارِ
مُوشكٌ أن يصيرَ محضَ حُطامٍ
ما لهُ في المآل أيُّ اختيارِ
فازهدوا في الحياة –يا قوم- إذْ لا
فرقَ ما بين رملِها والنُّضَارِ
****
يا مساءاتنا الكئيبات رفقًا
بفؤادٍ أدنى إلى الإنفطارِ
فلكم عاش عالِقًا في سرابٍ
وأنا أحتسي كؤوس احتضاري
ثُمَّ لم ألقَ بعد طول اصطبارٍ
غيرَ صدٍّ يُذكي نفاد اصطباري
فاعظمي بارتفاع منسوب صبري
واحقري بامرئٍ يُريدُ احتقاري
****
يا مساء المساء بالله صفحًا
عن ذوي ودِّنا شموس الدّيار
الأولى استحوذوا على كل حِلمٍ
ثُمَّ لاذوا من فورهم بالفرارِ
ليتهم قد رعوا العهود وراعوا
فرط شوقي لهم وطول انتظاري
أو وفوا لي حتى بوعدٍ
من وعودٍ تبدَّدت كالغبارِ
بيد أن العهود صارت لديهم
لا تُساوَى حتى بظلف الحمارِ
فليكن ما يكون بعد التنائي
فسواءٌ هزيمتي وانتصاري
وهباءٌ إيابُ ذي الودِّ يومًا
باعتذارٍ، ولاتَ حين اعتذارِ
ثُمَّ هأنذا أفوِّضُ أمري
كُلَّ أمري إلى مُقِيْلِ العِثارِ