موظفون لصوص في سفارة اليمن بالقاهرة.. ماذا كشفت تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة؟ ''بترومسيلة'' وكر فساد كبير وتقارير رسمية تكشف المستور.. الشركة حولت أكثر من مليار دولار لحساباتها بالخارج ومقرها الرئيس لا يزال بصنعاء الكشف عن فساد بملايين الريالات بالعملة السعودية في قنصلية اليمن بجدة مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية
قِيلَ اسْتَبدَّ بكَ الهوى ورماك بالـــطـــرفِ الكسيرْ
مَثنَى بشـرعِ الله مِـن حُـلْوِ البناتِ ألا يُثِيرْ
أتُرَاكَ تَأنَفُ عـن رِضى أم رغـمَ انفكَ ما يَصيرْ
أفـؤادُ ذاكَ الحـرُ يَرْضَخُ لا يُقِـرُّ ولا يُشِيرْ
خَطَفَتْكَ (ريمةُ) بالتي مَلَكَتْكَ صِـرتَ لها أسيرْ
بالله ربِّك قــلــهـــا : جُـودي بتقريرِ المصيرْ
***
يا صاحب الشـــعـرِ المُنَمَّقِ والمُنَظَّمِ والمُهَذَّبْ
يا من إلى أهلِ المشاعرِ والعواطفِ حين يُنسبْ
أتتوقٌ نفسكَ للحـلالِ وأنـت تَلْمَحُهَا تُعَذَّبْ
قل لِي فأيُّ روابطٍ ما بين (ريمة) بين(شرعبْ)
جعلتك لا تـــرضَ المثيلَ وان تـَمَـكْـيَـجَ أو تَنَقَّبْ
مَتِّعْ فؤادكَ بالجديدِ وكُـن بِجِّدٍ خيرَ مَـــنْ حَبْ
***
وبحثُ عـن عشقٍ بشِعرك ما وجدتُ له دليلْ
مـن ذا سَيُنْكِرُ انه نحو الأنوثةِ لا يَميلْ
أوَلا تتوقُ إلى البُنَيَّةِ رَبَّةِ الطـرفِ الكحيلْ
تمشي الهُوَيْنَى ذاتَ خَصْـرٍ لا يُعَدُّ لها مثيلْ
في خدها بعضُ احمرارٍ هـلْ لذلكَ من سبيلْ
خُـذها إلى الأوْلَى تُثَنِّي رُبما تَشفي الغليلْ
***
قلتُ : انْتَبِهْ ما كنتُ أطمعُ طـولَ عـمري بِالفُتَاتْ
أنا لا أهيمُ بكلِ مَمْشُوقِ القَـوَامِ مـن البَنَاتْ
أنا لا أمــيــلُ إلى الضفائرِ والعــيــونِ الناعساتْ
وأغُضُّ طَرْفِي ما بَدَتْ أنثى وأمضي فـي ثباتْ
غابت نساءٌ الأرض عن وَلَعِي وعِـفْتُ الإنْفِلاتْ
فَلِمَا أمــيـــلُ إلـى التَّعَدِّي والجهالةِ والشتاتْ
***
وَرَفِـيـقَـــتِـي هي ظَـبْيَتِي , أُوَاهُ ما أحلى الظِّبَا
سكنتْ رَوَابِي القلبِ تسـرحُ ثم تمـرحُ في الرُّبَا
بعثتْ بقلبي الحُـبَّ من فيضِ الصَّبابِةِ والصِّبَا
وَرَحِيقَ وَجْـنَتِهَا رَشَفْتُ ولـمْ أكـنْ مُتَأدِّبَا
وأَهِـيمُ ألْثُمُ ثـَـغْـــرَهَــا وعــيــونها والـمَـنْـكِـبَـا
مـا أتْعَسَ القلبَ المُـوَلَّعَ إن بَـدا مُتَقَلِّبَا
***
دَعْنِي فلستُ أبيتُ أشـكـــو من جفافِ العاطفةْ
ورفــيــقــةُ الـدربِ انْبَرَتْ كالبدرِ ليلَ الناصفة
هـي رَبَّةُ الحـــسنِ المُـدَلَّلِ بالمفاتنِ وَارِفَة
في عينها السحـرُ الحلالُ يَتِيهُ لَيست آسِـفَة
ولقد بنيتُ العُـــشَّ مـن أفكارنا المُتَآلِفَة
أأُدَمِّرُ البيتَ السعيدَ بِـــمَـنْ سـتأتي ناسفة
* **
مِمّْنْ سأَنْقُمُ حينَ أجْلُبُ تِلْكُمُ الأخْـرَى غَلَسْ
أبِهَا سأَنِقُمُ مِـنْ حَياتِي من هُدُوئِي والنَّفَسْ
مِـنْ زَوْجَتِي الفُضْلَى لأسبابِ التَّمَتُّعِ والهَوَسْ
وَيْلِي أمِـنْ فَلَذَاتِ أكْبَادِي (أسامةُ) أو (أنس)
أو أختِهم (شيماءَ) وَيْـلِي !! أيُّ ذَنْـبٍ يُـنْـبَـجَـسْ
أأكُونُ مــمـــن شَـادَ عــرشًا ثم قُوِّضَ وانْتَكَسْ
***
أنا لا أحبُّ زواجَ أخْـرَى لا أوَدُّ ولا أهِيمْ
أأظَـلُ ألْهَثُ خَلْفَ فَاتِنَةٍ بِـلا قلبٍ سليمْ
ومعي الحبيبةُ زوجتي ريحانةُ الحـبِّ الحَمِيمْ
وأنا المُتَيَّمِ في هَوَاهَا تُهْتُ عَـنْ بَاقِي الحَرِيمْ
في قُرْبِهِا ألْقَى السعادةَ والهَـوى ألقَى النعــيمْ
ألْقَ الحَنَانَ يَدُبُّ فـي أوْصَالِ قلبي كالنسيمْ