آخر الاخبار

أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟ قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش'' قراءة في بيان البنك المركزي الأخير الذي هاجم فيه الرئاسي والحكومة وكشف عن تقاعسهما.. 4 إشكاليات كبيرة اغلاق جميع محلات ومنشآت الصرافة في مناطق الشرعية.. حل أم دليل عجز الحكومة في انقاذ العملة؟

حكومة الفرصة الأخيرة
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 27 يوماً
الأربعاء 17 ديسمبر-كانون الأول 2014 08:57 ص
 

في الاسبوع الماضي قدمت حكومة الشراكة الوطنية برئاسة المهندس خالد محفوظ بحاح برنامجها الى مجلس النواب , وقد اشتمل البرنامج على ثمانية اتجاهات رئيسية هي الاحتياجات اللازمة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ومعالجةالاوضاع الامنية والسياسية ومكافحةالفقر و البطالة وإصلاح الاختلالات المالية العامة وتطويرانتاج النفط و البنية المؤسسية والتنظيمية للوزارات وتفعيل الخدمات الاساسية وتدني كفاءتها .

صحيح ان حكومات سابقة قدمت برامج لكن هذه البرامج لم تطبق على الواقع وظلت حبراً على ورق ,هذا ما أصاب الكثير بالإحباط , لكن هذه الحكومة تختلف عن الحكومات السابقة كونها ليس حكومة حزبية فقد جاءت بناء على توافق سياسي اجمعت عليه كل القوى السياسية .ثانيا ان اعضاءها كفاءات وقدرات مهنية ليس شخصيات سياسية , وهذا شيء يدعو الى الامل والتفاؤل.. الواجب علينا جميعا ان نضع ثقتنا في هذه الحكومة ونعمل على دعمها في تنفيذ برنامجها ْ ومراقبة ادائها بالوسائل القانونية والدستورية , فالوطن يمر بمرحلة تاريخية صعبة وحساسة وظروف استثنائية لا مجال فيها للمكايدات السياسية ولا مجال للتمترس خلف الحزبية والمذهبية فهذه الحكومة هي حكومة الفرصة الاخيرة وفي حالة فشلها وعدم قدرتها على تنفيذ برنامجها ستكون النتائج كارثية فقد تؤدي الى تمزيق الوطن وانهيار الدولة , فالأوضاع الامنية والاقتصادية صعبة للغاية .وكما اكد رئيس الحكومة المهندس خالد بحاح ان الحكومة لن تحقق اي نجاحات تذكر دون تكاتف وتضافر جهود كافة القوى الوطنية بمختلف مشاربها،فعلى الجميع ان يكون عند مستوى المسئولية الوطنية ويعملوا على التعاون مع الحكومة واعطاؤها الفرصة الكاملة لتنفيذ برنامجها وعدم التدخل في عملها . وهذا لا يعني عدم الرقابة عليها , فالرقابة والمحاسبة حق مكفول لكل مواطن لكن يجب ان يكون بالوسائل الدستورية والقانونية كما هو معمول بكل دول العالم .. بقاء المظاهر المسلحة في المدن من أي طرف كان يعد عائقاً في طريق الحكومة وخرقاً واضحاً لاتفاق السلم والشراكة الوطنية والواجب الوطني والاخلاقي يقتضي ازالتها بصورة عاجلة فمهمة الامن هي مسئولية الحكومة فلنترك الحكومة تقوم بواجبها ونحن جميعاً نكون عونا لها في تحقيق ذلك ,لا ينبغي لأي طرف سياسي ان يكون بديلا عنها.