الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .
أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
مبابي يعود لقائمة فرنسا أمام كرواتيا بدوري أمم أوروبا
أسعار الذهب تصل الى مستويات قياسية جديدة في ظلّ تهديدات ترامب؟
قرار أمريكي بحظر دخول المشتقات النفطية إلى اليمن عبر ميناء الحديدة
تفاصيل لقاء عيدروس الزبيدي مع سفيرة بريطانيا
مصادر عسكرية: ''افشال محاولات تسلل حوثية وهجمات في جبهات محافظة مأرب''
ما حقيقة تسلم رئيس وأعضاء مجلس القيادة مخصصات مالية من ايرادات الدولة تفوق 7 مليار ريال شهريًا؟
الخزانة الأمريكية تصدر ترخيصًا يسمح ببعض المعاملات المتعلقة بالإتصالات والإنترنت والبريد حتى لو كانت تشمل الحوثيين
للأسف الشديد ، النعرة الجهوية ظهرت واضحة للعيان بعد حدوث مواجهة مؤسفة قبل يومين بين جماعة مسلحة من ذمار وأخرى من الصبيحة ، وصلتنا أخبار عن تعزيز المسلحين المتقاتلين في عدن كطرف ذماري وطرف صبيحي . فالطرف الذماري وجد من يسانده من ذمار وبمساعدة السلطة ، والدليل على ذلك وصول حافلات تحمل مسلحين من ذمار إلى عدن مرت على كثير من نقاط التفتيش - التابعة للسلطة - على طول الطريق من ذمار إلى عدن لغرض قتل أبناء الصبيحة في عدن دون تفتيش أو اعتراض . وعلى الجانب الآخر ، فأبناء الصبيحة سواءً في مناطقهم أو في عدن هم أكثر تقارباً وتماسكاً في ما بينهم ومع أبناء المناطق المجاورة لها بصفة عامة .
وحسب معرفتنا بأبناء الصبيحة ، فقضايا القتل والثأر للقتل هي من اللعب السهلة التي لا يمكنهم التراجع عنها بحكم وضعهم القبلي ومبدأ الاعتزاز بالنفس والحفاظ على العزة والنخوة والشرف .. فنجدهم ببساطة يسعون إلى إلحاق أكبر ضرر بالخصم ولكن بالحرص على أقل الخسائر من جانبهم ، ومعروف عن رجالها بأنهم يجيدون المناورة والقدرة على المتابعة ولو بمجهود انفرادي لغالبية أبناء المنطقة .. فأبناء الصبيحة كذئاب الصحراء التي تشم ضحيتها عن بُعد ، أكانت على البر أو حتى مخبأة تحت الأرض .
ولذلك نناشد السلطة القائمة حالياً للقيام بواجبها لوقف استمرار احتراق فتيل القتال بين الجانبين تجنباً لحرب طويلة وخسائر كثيرة قد تمتد لا سمح الله بين ما يسمى الشمال والجنوب لأن القبائل المجاورة للصبيحة لن تتركها لوحدها في مواجهة مع القادمين من مناطق ذمار لاسيما بعد ما اتضح عن غياب أو تقلص الانتشار الأمني في ساحات المواجهة بين الطرفين . وهذا ما لا نستطيع تفسيره ... هل هو تواطؤ من قبل بعض السلطات مع طرف أو أنه فسح المجال لمواجهات قادمة ؟! .