آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

من الحزبية إلى الطائفية
بقلم/ إبراهيم طلحة
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 29 يوماً
الخميس 27 يونيو-حزيران 2013 04:42 م

من هالك إلى مالك إلى يد قبَّاض الأرواح،، ومن جني إلى مصطرع!!.. هذه هي حالنا مع السياسة وأشباحها وأصنامها وأنجاسها وأوغادها.. لم نخلص بعدُ من إشكالات الحزبية حتى برقت لناظرينا الطائفية المقيتة بقضّها وقضيضها.. هذا يدعوك إلى الإسلام وذاك يدعوك إلى الإسلام، وأنت والإسلام فقط خارج الإسلام!!

ليست مشكلتنا مع الدِّين على الإطلاق.. مشكلتنا مع طرائق التديُّن.. كلٌّ يزعم أنه يمثل الفرقة الناجية والطائفة المنصورة، وكأنَّ الأُمة التي وحَّدها النبي الأعظم، ينبغي أن تتفرَّق شذر مذر لتتوحد ثانية!!

الكل ينادي باسم الإسلام والكل بعيدٌ عنه.. جماعات الطائفيين الذين يلبسون الحق بالباطل والدين بالسياسة، لا يمثلون من الإسلام إلا اسمًا وضعوه على غير مسماه.. أي إسلامٍ هذا الذي ينادوننا إليه من مكانٍ بعيد؟!.. على أي جنبٍ كان في الله مصرعك يدَعُونك وشأنَكَ..

أن تكون مسلمًا، لا يعني هذا أن تنتمي إلى طائفة أو مذهب أو طريقة.. هنالك محددات معروفة وسمات عامة لا خلاف عليها، وتكفينا.. هل لابد من التمترس داخل العمائم السوداء والعمائم البيضاء؟!.. لا وألف لا.

ما هو الدين عند الله؟.. (إن الدين عند الله الإسلام)،.. لا زيادة على هذا الإسلام.. مسلمون فحسب، إلههم واحد ودينهم واحد وقبلتهم واحدة وأمتهم واحدة.. لا طائفية ولا مذهبية ولا حزبية ولا عنصرية في الإسلام يا مسلمين!!

مشاهدة المزيد