قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين نتنياهو يراوغ بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة ويكذب على حماس.. ماذا قال؟ المبعوث الأممي يبيع الوهم ويتحدث حول إمكانية توحيد البنك المركزي في اليمن وصرف الرواتب واستئناف تصدير النفط
نحن أمام مصيبة تكبر كل يوم وتتدحرج وهي التعصب المناطقي تحت أعذار المظلوميات فقد بدأ الشحن لها في الجنوب في وقت مبكر وها نحن نرى نتائجها الكارثية في كره كل ماهو شمالي حتى لو هي لوحة سيارة أو نازح مسكين ليس له أي ذنب أو جريره بما حدث في الجنوب من النظام السابق.
اليوم نرى بعض الأصوات ترتفع في عدة مناطق تتحدث بِنفس مناطقي مقيت
مثلاً #التهاميون يرفضون كل ماهو (جبلي) طبعاً حالياً رفض كل ماهو من إقليم أزال أو بشكل طائفي (الزيود) بفعل الممارسات التي حصلت في السابق وهي حقيقة لا يستطيع أحد أنكر الظلم الذي لحق بأبناء تهامة على وجه الخصوص والمحافظات المجاورة لها من #ريمة و #المحويت و #حجة بذات الجزء التهامي منها .
لكن هذه الآفة المناطقية سرعان ما تتحول في المستقبل إلى رفض الجميع في الإقليم كرفض أبناء الإقليم من المناطق الجبلية وقد بدأنا نسمع في مواقع التواصل بعض الأصوات تتحدث عن أن #الحديدة وتهامة لأهلها وليس لبقية المحافظات في الإقليم شيء فيها
صحيحة أنها أصوات قليلة لكنها سوف تكثر وتتكاثر بفعل الشحن المناطقي ولن تتوقف عند هذا الحد بل سيمتد أمر التصنيف إلى داخل تهامة نفسها بالحديث :هذا ليس من أبناء وقبائل تهامة الأصليين وهذا سكن عندنا وليس مننا وهكذا تكبر النزعة المناطقية المدمرة التي تقضي على التعايش والإنسجام بين أبناء المجتمع الواحد. المتعايشون منذ عقود طويلة.
لذا من الأفضل الدفاع عن حقنا في حكم أنفسنا في محافظاتنا بموجب مخرجات الحوار الوطني والدولة الإتحادية التي تحدد أن كل محافظة تعين مسؤوليها من أبناءها مدنيين وعسكرين وامنيين وتتمسك بذلك دون إستدعاء الحديث والنفس المناطقي الذي يبدأ بحديث مظلمة ويصبح آفة تضر بالجميع
رسالتي إلى كل العقلاء في كل الوطن أن نترك هذا الحديث الذي يمزق ويفخخ مستقبلنا فنحن أبناء شعب واحد ودولة واحدة وأمة واحدة
ونظام الأقاليم هو نظام ينظم أمورنا ويعمل على المنافسة وتقسيم الثروة والسلطة بالعدل وليس من أجل التمنطق والتفرق والتخندق خلف هذه النعرات الغير سوية والتي نهانا عنها الإسلام
وقد ضربت مثلاً بالإقليم الذي أنتمي إلية تهامة وإلا الأمور سائدة في عدة مناطق مثلا #حضرموت_للحضارم وإلغاء الآخرين في الإقليم أو تهميشهم حتى بدأ أبناء المهرة يطالبون بأن يكون لهم إقليم مستقل
حديثي هذا هو إستشعار لخطر قادم لانريد أن نقع فيه ويكفي ما حصل من شحن مناطقي في الجنوب وبذات عدن وأبين ولحج والضالع والذي نشاهد نتائجة الكارثية اليوم ونتألم منها
لذا أتمنى أن كل السياسيين و الإعلاميين والنشطاء في كل المحافظات أن يتنبهوا لذلك ويعملوا على توعية الناس بأن ينتزعوا حقوقهم دون النفس المناطقي.
الحرب مع الحوثي هي بسبب إنقلابه على الدولة والشرعية وأفكاره الخبيثة التي نعرفها جميعاً فليس كل إقليم أزال معه وليس كل الزيود معه والجميع يدركون ذلك
التعميم لغة منفره والتعصب المناطقي مدمر ويفخخ مستقبلنا ومستقبل أجيالنا
فلنحذر منه قبل أن يقع الفأس في الرأس