محافظة أرخبيل سقطرى تشهد اللقاء الأول للقيادات النسوية في المحافظة وزير الأوقاف والإرشاد يوقع في القاهرة بروتوكول تعاون مع الأزهر الشريف أمريكا تحترق ...تقديرات أولية: خسائر حرائق لوس أنجليس تصل إلى 57 مليار دولار مليشيات الحوثي تقصف منازل المواطنين بالدبابات والطائرات المسيرة بمحافظة البيضاء... عاجل د خالد بن شطيف يبحث مع وكيل وزارة الخارجية العُماني سبل تعزيز العلاقات الثنائية برشلونة ينتظر ريال مدريد أو مايوركا في نهائي كأس السوبر الأسباني الرئيس الـ 14 للبنان يؤدي اليمين الدستورية عدن.. الإعلان عن أسماء أعضاء اللجنة المشرفة على استلام طلبات الترشح لعضوية هيئة مكافحة الفساد ضربة جديدة لحزب الله.. انتخاب قائد الجيش رئيسًا جديداً للبنان المبعوث الأممي يغادر صنعاء ويصدر بياناً انشائيًا دون تحقيق أي نتائج ملموسة.. ماذا قال؟
لم يكن احتفاء أعضاء وقيادة ومناصري ومحبي حزب التجمع اليمني للإصلاح بهذه الكثافة على مواقع التواصل ووسائل الإعلام وفي مثل هذه الظروف التي يعيشها اليمن واليمنيين بطرا ورئاء.
إنما كان الهدف منها إعادة إنعاش الحياة السياسية والتعددية التي هي أبرز مضامين الدولة اليمنية الحديثة وأحد ثمار الوحدة في مايو 1990، يأتي هذا الاحتفاء في وقت ظهرت في دعوات لالغاء الأحزاب مؤقتا نظرا لظروف البلاد السيئة.
ليس اختفاء بالاصلاح فقط، ففي أغسطس الماضي، أحيت واحتفت وسائل إعلام محلية تابعة لحزب الإصلاح بذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام ال40، واستضافت قيادات مؤتمرية للحديث عن منجزات الحزب واخفاقاته والتحديات التي تواجهه.
من أعظم مهمات حزب الإصلاح، الدعوة والإصلاح والحفاظ على حياة سليمة صحيحة الدعوة ليس بمفهومها الضيق، بالجانب الديني فقط، إنما الدعوة لحياة سليمة صحيحة في كل الجوانب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتعليميا وثقافيا .. الخ .
وفقا لضوابط الشرع. في الحياة السياسية يأخذ الإصلاح على عاتقه مهام إعادة الحياة السياسية والأخذ بيد الفرقاء السياسيين الى النهوض لاستئناف مهمتهم ومسيرتهم اختلف أو اتفق معهم، كما فعل ذلك مع أحزاب اللقاء المشترك قبل نحو 20 عاما، فالحياة لا تصلح إلا بفصول السنة كاملة وتكون أجمل عندما تزدهر بكل الألوان.