باكستان تكشف عن موافقتها على شروط بنكين في الشرق الأوسط لمنحها قرض بمليار دولار تعرف كم بلغ الإنفاق الحربي لإسرائيل في عام 2024؟ أول عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن إنعكاسات عودة ترامب الى واجهة المشهد الأمريكي وخيارات الحرب ضد الحوثيين المركز الأمريكي للعدالة يدين محكمة في شبوة أصدرت حكماً بسجن صحفي على ذمة منشور على الفيسبوك السفير اليمني بدولة قطر يزور معسكر منتخبنا الوطني للشباب بالدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا بالصين من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بالمسار الأممي لحل الأزمة وغوتيريش يقول أن ملف اليمن أولوية الحوثي يوجه البوصلة باتجاه السعودية ويهدد بضرب اقتصادها ويقول أن المعركة قادمة أسعار الصرف في اليمن مساء اليوم
ولست أدري ما معنى قولهم ـ اعتذار رسمي ـ؟ ومن يعتذر ولمن يوجه الاعتذار؟ وما هو شكل هذا الاعتذار ونوعه؟ و هل هو اعتذار شفوي أم مكتوب؟!
ثم ما علاقة هذه الاعتذارات بالتهيئة للحوار الوطني؟ ومن طلبها وكيف سيكون تنفيذها؟ لقد وضعت لجنة (الاعتذارات) نفسها في موضع صعب، ودخلت منذ البداية في الجدل البزنطي وحوار الطرشان والعميان، واتخذت مساراً معوجاً وخاصة فيما يتعلق بقضية صعدة والحروب الستة وتحديداً، عندما أقرت وقررت، ودعت إلى معاملة كافة ضحايا حروب صعدة كشهداء!! والمقصود هنا بالضحايا والشهداء هم قتلى وصرعى الحوثيين، ليس ذلك فحسب وإنما أقرت لجنة الاعتذارات معالجة جرحى الحوثيين وتعويضهم!!
حيث يصبح المطلوب هو الاعتذار للحوثيين من قبل السلطة والقوات المسلحة، باعتبار أن تلك الحروب الستة كانت خطأ تاريخياً قامت به الدولة (الظالمة) ضد الحركة (المظلومة)، مع أن أبناء صعدة وحرف سفيان وغيرها من المناطق لا يريدون اعتذاراً من أحد وإنما يريدون رفع الظلم والعدوان الواقع عليهم، ووقف الاعتداءات الحوثية ضد المواطنين والأبرياء والنساء والأطفال، أما الحديث عن اعتذار فإنه يأتي بناءً على طلب الحوثي الذي اشترط للمشاركة في الحوار تقديم اعتذار رسمي عن الحروب الستة، وها هي لجنة الاعتذارات تستجيب للطلب، وتجعل من المتمردين والقتلة والخارجين عن النظام والقانون ضحايا وشهداء وأصحاب حق وأنهم يدافعون عن أنفسهم!!
والعجيب أن اللجنة الموقرة لم تقدر ولم تمتلك ذرة من الشجاعة والمصداقية حتى توجه ولو عتاباً بسيطاً أو تنبيهاً صغيراً للحوثيين بأن يخففوا ولو قليلاً من عدوانهم الذي طال الكبير والصغير والبشر والحجر والمرأة والعجوز..!! وللحديث بقية بمشيئة الله تعالى.