ثلاثية جديدة لميسي تقود إنتر ميامي لإنهاء الموسم برقم قياسي إسرائيل تدفع بقوات كبيرة لموقع قتل السنوار وتوسع عملياتها في قلب جباليا أردوغان يلتقي شولتس في إسطنبول بعد خلاف 9 أعوام هذا ما نعرفه عنه... رئيس إندونيسيا الجديد تسلم منصبه رسميا تفاصيل محاولة توغل إسرائيلية جديدة باتجاه بلدة الضهيرة الحدودية جنوب لبنان قرارات جديدة في مسؤولين بقناة MBC للتحقيق بعد تقرير وصف قادة المقاومة بالإرهابيين مليشيات الحوثي تقر بمصرع ثلاثة من قياداتها وزارة الداخلية تكشف تفاصيل إنجاز أمني جديد في منفذ شحن الحدودي مع عمان الجيش الأمريكي يعلن حصيلة عملياته ضد الحوثيين خلال أسبوع اتهامات حوثية صادمة للمعتقلين بتهمة الاحتفال بـ ثورة 26 سبتمبر .. مخطط غربي ينتهي بتصفية زعيمهم كما حصل للقذافي
الشهيد اللواء الركن عبدالعزيز حنكل من طراز خاص قل نظيره، فقد اتسم بالتميز والاستثناء، كان مُهاب الجانب، طُبع بالجدية والقسوة في قيادته
حتى يُخيل للقريبين منه أنه قُدَّ من صخر فالرحمة لا تعرف سبيلا إلى قلبه والإبتسامة لا ترتسم على فمه، لكن حقيقة الأمر أنه لين كقالب زبدة في مواطن الرحمة والشفقة والتي تظهر عند المعاملات للشهداء أو الجرحى أو احتياجات جنوده؛ فعند ذلك يظهر رفقه ولينه حتى يُخيل أنه أب رحيم لمن حوله وليس قائدهم.
متواضع أشد ما يكون التواضع فهو يأكل مع جنوده. لا يكل ولا يمل يتنقل بين المواقع طوال يومه، يوصل ليله بنهاره، تجده واقفا على قدميه في أي ساعة من ساعات الليل ناهيك عن النهار حتى يُظن أنه لا يغمض له جفن، يتحسس بالسؤال والاستفسار عن أوضاع وأحوال من بجواره، وَفيْ إلى أبعد الحدود لا يترك رفيقه ولو كان في ذلك حتف أنفه.
لا يهاب الأخطار ولا المدلهمات، ولا تفت من عضده الملمات. كثير السؤال عن أخبار الجبهات يسارع لكل قادم منها مستفسرا عن الوضع والأخبار.
في كل هجوم كان رأس الحربة يتقدم الخطوط الأمامية مناجزا العدو، ولا تجده إلا في أول الصف حتى أصبح قدوة لجنوده في البسالة والتضحية يقلدون صنيعه في نشوة وكأن الموت غير محدقٌ بهم.
كان غزير العلم؛ واسع المعرفة؛ ضليع في الدين؛ خبير في وضع الخطط العسكرية، مُلمٌ في علم الجغرافيا والاجتماع، مطلع في السياسة، قارئٌ جيد في الاقتصاد. عند سماعه استشهاد ولديه أنس وبعده مجاهد أخفى الأمر عن جنوده وكأن شيئا لم يكن حتى لا يصاب جنوده بالإحباط والحزن ويحدث خلخلة في الصف ولم يكشف عن موت كل واحد منهما إلا بعد توافد المعزين إلى منزله.