مدير مكتب وكالة سبأ بمحافظة مأرب يتعرض للاعتداء ويوجه بلاغا لعضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة والنائب العام عاجل قبائل البيضاء: المليشيات الحوثية تنسيق مع الجماعات الارهابية وتزودها بالإمكانيات وتسهل اعمالها لتحقيق هذه الأهداف الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة.. هل نشاهد محمد صلاح في الدوري السعودي؟ القبض على رئيس كوريا بعد اشتباك بسيط مع حراسته.. الرئيس المعزول يقول أنه سلم نفسه ''حقناً للدماء'' سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟ المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن مع استمرار تدهور العملة بشكل مخيف.. البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار وزارة الداخلية.. إحالة مسئولين في رئاسة مصلحة الأحوال المدنية إلى المجلس التأديبي وترقية موظفين آخرين مجلس القيادة.. اقرار خطة الإنقاذ الإقتصادي وخطة إعلامية وتوجيهات أخرى تخص حضرموت
كلما جفت مآقي العيون كلما نكأ الزمن جروحنا التي لا تندمل، وكم نترقب نسائم وفاق بين أبناء أوطاننا كي لا تبقى قلوبنا أسيرة الضياع بين ضفاف الأماني وجنون البغي المتخفي داخل العقول التي تصحرت وشاخت وأصبحت كحلم طفل يتمنى أن يبقى بين متاهات ألدمي منشغلا وعابثاً، وهؤلاء هم عناوين الهزيمة ممن يتمنى الباطل أن يكونوا عونا له للانتصار على بارقة الأمل بفجر التغيير واجتثاث مهازل الفساد وصناعة، وكم يتمنون أعداء الأوطان أن تبقى العقول المتحجرة كفعل الجهل المسكون بين عشق الانتهاز وفتنة تقديس الذات، لكننا سنضل نعشق الخير التي تحمله القلوب الوثابة المؤمنة بحتمية الانتصار على كل المؤامرات والدسائس التي تحاك بأوطاننا وبأمتنا، وها نحن اليوم نترجى مصر قلب الأمة والهام الذرى بأن تستلهم تاريخها ومجدها ووفاق أبنائها الأزلي على مر العصور ، على أن يعمل ساستها اليوم ما بوسعهم للخروج من عنق الزجاجة، وبما تحمله الحياة السياسية من تعقيدات مرضية هي بحاجة إلى طبيب ماهر يتلمس تلك الأوجاع ويستحضر عقله وحكمته وعلمه لوصف العلاج الناجع لتلك الأمراض سواء المزمنة منها أو العارضة والخروج بموقف مشرف عادل يصب في مصلحة مصر وكل أطيافها السياسية على مختلف عناوينهم ،،،،،.
كم نتمنى أن لا يخيب الرجاء بمصر العلم والتاريخ وكبريا الأمة النابض بالعطاء، وأقول لأخواني في مصر الكنانة : إياكم وكيد الأعداء ومهازل البلهاء ممن يريدون زج مصر بفتنة الصراع التخريبي الساعي لاغتيال الحياة ولبنى التحتية من مكتسبات الأجيال إلى اليوم، لأن مصر قلب الأمة و بوصلة الخير وضمير الإيمان الذي نترجاه لتطيب جروحنا وتطبيب آلامنا جميعاً، إن تعافت مصر وأصبحت قوية بهمة شرفائها المستلهمون مجد مصر وتاريخها الأزلي، فأنتم محرار الخير يا أبناء مصر وحذاري من الوقوع في مهانات الصراع الأبله، ولن يرحمكم التاريخ إن حلت بكم الخطيئة مهما أعتذرتم، لأن أعداء الأوطان يريدون مصر أمعية ولا يريدون مصر القوية بشعبها وأطيافها المجتمعية المتراحمة والمتعاضدة، إياكم أن تسكنكم الهزيمة وانتم من سطرتم أروع ملاحم التاريخ وكتبتم على هام الأهرامات مصر قضية وفاء وحب ونقاء،،،
حتماً ستظل نتاجات المخاض الثوري حالة صراع بين الشارع والحاكم إن تاهت الخطوات الأولى منه، لاسيما إن بنيت حسابات الحاكم على أساس استغفال الشعب أو إهمال قضاياه العادلة، ونقول للجميع بان صحوة الشعوب لا تقهر، ولا نريد إعادة إنتاج أنظمة تقدس ذاتها وتجعل من الحياة شموع نور تسرق ضيائها لذاتها وتستكثر بصيص أمل لتلمس تغيير حقيقي على ارض الواقع بعيدا عن فلسفة حب الذات، بل تريد حكام ساهرين لخدمة أوطانهم على أساس من العدالة المجتمعة المتساوية ، ولا ريب من أن زمن إخافة الشعوب والاستخفاف بمشاعرهم وحقوقهم تحت عناوين شتى ولا دون رجعة،، وأقول لإخواني في مصر:إن لم تستلهم مصر الدرس الربيعي بقدر من الحكمة وسعة الصدر ستسكنها جنون الفتن والنقمة وسيبقى الشارع غليان تطبخ على اثر هتافاته كل المؤامرات والدسائس الداخلية والخارجية،،،،..
ويجب أن يدرك مؤيدي الرئيس مرسي ومعارضيه من أن الحقوق التي انتزعت من براثن سياسات الظالم ليست محل مساومة إن لم تكن قسطاس عدل بين جميع الأطياف والشرائح المجتمعية على مختلف مشاربهم الفكرية، ولا يجب أن تختزل تلك الحقوق خلف جلباب الحاكم مرة أخرى، لأن الشعب يعيش صحوة وزمن القداسة ولا للأبد، ولا بد من فرز نتاج سياسي جدي، يأخذ بنظر الاعتبار تلبية متطلبات الحياة وكذا عدالة الحقوق الدستورية والقانونية بين مكونات الشعب، على أن لا يكون الغالب هو من يقهر المكونات الأخرى ويقصي رؤيتهم، وهنا يجب الأخذ بمبدأ الوفاق في أي قضايا خلافية بين الحاكم وشعبه، وإلا رجعنا إلى مربع الماضي وقوة الهيمنة وفرض الواقع كما كان ماثلاً في دروس الماضي ،عندما كانت سياسة الغلبة للقوي، سواء بإسناد الفساد والاستبداد داخلياً أو بدعم خارجي من قبل القوى الاستعمارية بغية مساعدة الحكام على ظلم وقهر شعوبهم لإضعاف الحالين معاً، ونتمنى من أخواننا المدافعين عن حقوقهم بأن لا تكون الخيانة للأوطان تقديس للذات الانتهازي أو وجهة نظر يتم التعاطي معها واحترامها، ومن الوجوب أن تكون تلك المطالب تحت السقف الوطني وتحمل روح الانتماء والحب للوطن،، اللهم اجمع شملهم جميعاً ووحد عضدهم وخطاهم ووحد كلمتنا نحن كذلك في يمننا يا رب العالمين انك على كل شيء قدير،،..