آخر الاخبار

وثيقة مسربة تفضح أخطر أزمة تواجهها المليشيات حالياً وتزداد حدة في كل يوم يمر تفاصيل لقاء (حوثي - إيراني) تم اليوم في دولة خليجية الكشف عن سر دقة هجمات المسيرات الأخيرة لحزب الله ضد إسرائيل الريال اليمني يسجل انخفاضاً كبيراً أمام الدولار والريال السعودي مباحثات يمنية أمريكية بواشنطن لدعم الجيش الوطني والتصدي لهجمات الحوثيين تعرف على ديون أفقر 26 دولة بأعلى مستوى منذ 18 عاما ... بينها اليمن رئيس مؤسسة الشموع للصحافة يكشف عن قيام 14 قاضيا برفع شكاوي لا أساس لها ضده ويصف القضاء بأنه تحول إلى ساحة صراع سياسي لتصفية الحسابات الفريق علي محسن: ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر توحدتا لتمزيق قيود الإمامة والاستبداد والاستعمار ومضتا نحو اليمن الكبير توكل كرمان: لن ننسى الغدر بالوحدة في حرب 1994 والإخلال بشراكة دولة الوحدة.. والجنوب اليوم غافل عن ثورة أكتوبر ومناضليها وزير الدفاع: قوات الجيش جاهزة للتحرك باتجاه صنعاء .. تصاعد نبرة التهديدات فهل يقترب اليمن من استئناف الحرب الداخلية؟

هل يعصي الدكتور حبتور قرارات مجلس الوزراء؟
بقلم/ عياش علي محمد
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 15 يوماً
الأحد 29 يوليو-تموز 2012 12:01 ص

ليس مبررا البتة أن يُجازى الدكتور الريوي بالظلم الكبير , وهل يستحق د.الريوي قطع رزقه الذي منحه الله له ومنحته كفاءته العلمية.؟؟

قد تخطئ جامعة عدن في إحلال وظيفة الدكتور الريوي الأكاديمية لإحدى المقربات من رئيس الجامعة والتي تشارف على بلوغ الأجلين معاً للإحالة الى التقاعد في عملية إستئثار سياسي فاضحه لمخصصات الدرجة الوظيفية للدكتور الريوي ,ولكن على الجامعة تصحيح خطأها عند علمها بأنها قد ارتكبت خطأ فظيع بحق دكتور قدير يعتبر استاذاً رائداً في مجال علم الحاسوب والبرمجة.

الدكتور يحيى محمد الريوي ودوداً ودائماً مرسومه على شفتيه ابتسامات لاتنقطع, وبشوشاً وذا أخلاق عالية يحسده عليها الكثيرون...لم أرى يوماً ان الدكتور يحيى الريوي قد أساء الى احد ما ولم يشكو منه أي شاكي, أخباره الجيدة تتناقلها الألسن واللهجات بأنه الرجل الذي كلمات منه تشفي من كان عليه ظلماً أو جور...فما بالكم بالدكتور الريوي هو من تسدد عليه سهام العداء والبغضاء بدون وجه حق ,الاَ كونه الرجل المقبول على كل المحافل العلمية... لهذا هو مظلوم ويواجه الظلم بالصبر والحكمة والمواجهة....الله يكون في عون الدكتور يحيى الريوي الذي رغم تلك المصاعب والأشواك التي وضعوها أمامه إلا انه لا يزال صاحب ابتسامة وأخلاق حميدة.

واذا كان مجلس جامعة عدن قد قرر التخلي عن ركن رئيس في جامعة عدن, فأن هذه المسخرة لاتغتفر , واذا انتهك مجلس الجامعة قانون الوظائف والأجور والمرتبات في عملية إقصاء لأصحاب الكفاءات العلمية فإن غداً لناظره قريب, فسوف يأتي من يستطيع التخلي عنهم بجرة قلم وسنقول لهم بعدها (من حفر حفرة لأخيه وقع فيها).

إننا لازلنا نكتب بشكل مؤدب حول قضية إنهاء خدمات الدكتور يحيى الريوي , واذا استمر مجلس جامعة عدن ورئيسه في سياسته الاقصائية ولم يقرر عودته الى عملة, فأنني سأقوم بحملة إعلامية للقاصي والداني بالتعاون مع كافة الأقلام لنصرة الدكتور الريوي حتى يستعيد حقه المشروع في إعادته الى وظيفته , الذي ظل يكرس حياته فيها والذي مقابلها عانى الكثير من الحرمان والاضطهاد.

واذا لم يخضع رئيس جامعة عدن الى قرارات مجلس الوزراء وتوجيهات رئيس المجلس الذي هو رئيس المجلس الأعلى للجامعات ,بالإضافة لتوجيهات وزير التعليم العالي بشأن عودة الدكتور الريوي الى عملة, فتلك والله اكبر مصيبه ,والواجب على مجلس الوزراء ووزارة التعليم العالي استعادة كبريائها وكرامتها من خلال تنفيذ قراراتها بشكل يحترم فيه كل من ظل سبيله واستبد برأيه حتى على من يشرف عليه في جهاز الدولة التنفيذي.