آخر الاخبار

الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''

مطلوب تحرك رسمي لتحسين ظروف المغتربين بالخليج
بقلم/ محمد مصطفى العمراني
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 19 يوماً
الأربعاء 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 11:38 ص

تستوعب دول الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية ملايين اليمنيين الذين يعملون فيها في مختلف المهن وتعتبر تحويلاتهم المالية موردا هاما للاقتصاد الوطني حيث ترفد الخزينة المالية للدولة بالمليارات بل إن عائدات المغتربين تتفوق أحيانا على كثيرا من القطاعات الاقتصادية الهامة ومع ذلك لم تقم السلطة في النظام السابق على مدى عقود بأي تحرك جاد يحسن من ظروف المغتربين اليمنيين في دول الخليج والتي ساءت كثيرا بعد حرب الخليج وتأييد نظام صالح لنظام صدام حسين وقيام كثير من اليمنيين في دول الخليج بدافع عاطفي بتحركات مناصرة لنظام صدام وكان من نتائج هذه المواقف من قبل نظام صالح واليمنيين الذين خدعوا بدعاية نظام صدام وأغاني أيوب " أرجع لحولك"  أن عاد من المملكة العربية السعودية وحدها أكثر من مليون يمني دفعة واحدة وهو ما شكل أزمة وضغط كبير على الاقتصاد الوطني الهش ومع هذا لم تتحرك سلطة نظام صالح لمعالجة هذا الوضع وتحسين ظروف التعامل مع اليمنيين في الخليج والذين يعملون في ظل أوضاعا صعبة فنظام الكفالة يقيد حرية العامل ويعرضه للابتزاز والإهانة ويحرمه من كثير من الحقوق الإنسانية التي كفلها الدين الإسلامي قبل القوانين والدساتير ومع هذا فالبعض يفضل هذا الوضع المزري لكي يعيش أهله معه أو في اليمن بكرامة وبمستوى معيشي جيد أو لعله يخرج بعد سنوات عجاف بمبلغ يمكنه من عمل مشروع تجاري ولو بسيط يجعله يعيش بكرامة في بلده أو في أي مكان.

أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي رغم الضغوطات والقضايا الكثيرة والتحديات التي بين يديه فرصة تاريخية لكي يدخل التاريخ كأول رئيس يمني عمل بشكل جاد وفعال على تحسين ظروف المغتربين اليمنيين في دول الخليج وهو ما سيزيد من شعبية الرجل لو نجح في هذا الأمر خاصة وعلاقته بملوك وأمراء هذه الدول متميزة بالإضافة إلى أن له كلمة مسموعة عند الأطراف الدولية المؤثرة في المنطقة وكلها عوامل تساعده في النجاح بهذه المهمة الصعبة ولكنها ليست مستحيلة لو وجدت نية وإرادة ..