سفير السعودية في لندن: لن يسمح بشرب الكحول خلال كأس العالم 2034
بريطانيا تناقش مع عضو في المجلس الرئاسي تداعيات تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية
عاجل.. المبعوث الأممي يبلغ مجلس الأمن أن مليشيا الحوثي تحشد عسكريا من خمس محافظات يمنية ويعلن.. اليمن عند نقطة تحول حاسمة
أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع
الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم
مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟
قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن
حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري
مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن
في الحياة ألوان كثيرة غير الأبيض والأسود. وكذلك هي الأفكار والآراء والمدارس الفكرية. يكذب من يزعم أنه يملك الحقيقة كلها أوكاملة.
وما آراؤنا وأفكارنا إلا محاولات نسعى بها لتفسير الأحداث من حولنا أو فهم معنى الحياة التي نعيشها.
ولهذا ليس من العقل ولا من الحق أن نلغي الرأي الذي لا يوافق رأينا. ومهما اختلفنا في رؤيتنا للأحداث هذا لا يلغي أننا قادرون على التعايش السلمي والإنساني مع من يختلف معنا في الفكر والرأي. أستغرب من أولئك الذين يظنون أنك إن لم تكن تماماً موافقاً معهم في الرأي فأنت ضدهم أو أنك عدوهم اللدود.
وكثيراً ما أستغرب من أولئك الذين ينزلقون إلى “مهاترات” أو “شتائم” في تعبيرهم الانفعالي عن اختلافهم مع أصحاب الرأي الآخر. الاختلاف شيء والشتيمة شيء آخر. الحوار شيء ومصادرة الرأي الآخر شيء مختلف.
تذكر دوماً أن “الحقيقة” أحياناً فكرة غير ملموسة، كل يراها بعين مختلفة. تجاربك وثقافتك وأساليب تعليمك شكلت كثيراً من قناعاتك التي تحولت مع الوقت إلى ما يشبه الحقائق القطعية. في المقابل هناك آخرون في محيطك أو غيره شكلت قناعاتهم تجارب مختلفة عن تجاربك.
أنت لا تملك الحق أن تفرض عليهم قناعاتك.
وهم في المقابل لا يملكون الحق في فرض قناعاتهم عليك. تذكر أيضاً أن ما تراه اليوم صحيحا قد تكتشف غداً أنه خطأ. وفي آخر النهار لابد أن تدرك أن الاختلاف في الرأي ليس نهاية الدنيا.
لك رأيك والآخرون لهم آراؤهم. فلم هذا الانفعال وأنت تعبر عن اختلافك مع الآخرين؟ ولماذا يلجأ البعض بيننا الى لغة شاتمة تُحقر من صاحب الرأي المختلف وتضعه في قائمة الأعداء؟ وإلى متى نصنف أصحاب الرأي المختلف في قوائم “أصحاب الضلال” ونحرض السلطة والمجتمع ضدهم؟
*الشرق السعودية