الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
سعدت كثيرا بفوز الناشطة توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام، وأحسست بالفخر أن تكون مواطنة يمنية هي أول امرأة عربية تفوز بهذه الجائزة. من وجهة نظري فإن توكل تستحق هذه الجائزة كناشطة حقوقية أكثر منها ناشطة سياسية، فتوكل كرمان ومواقفها الصلبة بالدفاع عن الحقوق والحريات، منذ أن بدأت بتنظيم الوقفات الاحتجاجية الأسبوعية أمام مجلس الوزراء للدفاع عن الحقوق والحريات، وتبنيها الرائع لقضية مهجري الجعاشن، ودورها الطليعي في إشعال فتيل الثورة في اليمن. جميع هذه المواقف تجعلها تستحق هذه الجائزة بجدارة.
على اليمنيين جميعا أن يفخروا بهذا التكريم، وخاصة المثقفين والناشطين الحقوقيين والسياسيين، والذي لن يروق للبعض منهم هذا التكريم، فبدافع الغيرة والحسد أو الاختلاف السياسي، سيقوم هذا البعض بالتشكيك بأحقيتها بالفوز أو بأهمية الجائزة نفسها، حين سيتم التشكيك في أهداف ومرامي الجائزة ومن يقف ورائها.
مبروك توكل هذه الجائزة، والتي هي إلى جانب كونها تكريم هي أيضا مسئولية، فعليك أن لا تنسي بأن هذه جائزة للسلام، ولهذا فليكن خطابك وتحركاتك تصب في خدمة السلام والآمان الذي نحن في أمس الحاجة إليه اليوم في اليمن.
نصيحة أخيرة للأخت توكل، جدارتك بحمل الجائزة يعتمد على بقائك ناشطة حقوقية وليس ناشطة سياسية، فالسياسة تفسد كل شي جميل، وعليك أن تستثمري هذا الانجاز بالبقاء مدافعة صلبة عن الحقوق والحريات، وهو عمل يناسب الصفات التي عرفناك بها، وتبتعدي ما استطعت عن السياسة. فميدان السياسة يفرض على من يدخله أن يتخلى عن الكثير من المبادئ والقيم التي يؤمن بها، فيما ميدان الحقوق والحريات يتطلب الالتزام الكامل بالمبادئ والقيم.
لقد أكدت التجربة على أن الناشط الحقوقي حين يمارس السياسة يضطر أن يتخلى عن الكثير من قيمه وأخلاقه كي ينجح في عالم السياسة، وهو ما يفقده احترام الناس، أو أن يتمسك بمبادئه وقيمه وهو ما يصنع منه سياسيا فاشلا بامتياز.