حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة
وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين
مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل
دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد»
أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم
التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين..
تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة
أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة
الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد
عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية
من نافلة القول أن الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية هي أكبر جالية في دول الاغتراب ويجتمع فيها كل كوادر أبناء اليمن في مختلف التخصصات من ألأطباء ذوي الكفائة العالية والمهندسين والاكاديميين ورجال الاعمال والفنيين والعمال وغيرهم .
وللاسف الشديدلم تنل أي اهتمام من الدولة رهم ما تمثله من أهمية ورافد للاقتصاد الوطني ..بل لم تسلم من بقايا النظام من المؤامرة ..وتكريس مسؤولين يخدمون الوزراء والزوار بدل من خدمة أبناء الجالية ..
كانت زيارة حكومة الوفاق للمملكة بارقة أمل أن يتم اللقاء بهم لينقلوا همومهم ومطالبهم وأمالهم بالتغيير لا ستئناف عهد جديد لكن المتابع للقاء الذي جمع الأستاذ محمد سالم باسندوة وبعض أعضاء حكومته بالجالية اليمنية في الرياض وهو يوجه خطابه لأصحاب رؤوس الأموال ــ الذين لا وجود لهم في هذا الاجتماع ــ وحثهم على الوقوف بجانب حكومة الوفاق الوطني من خلال فتح الاستثمار داخل الوطن الحبيب ، وبذل جهدهم في إقناع المستثمرين العرب والخليجيين للاستثمار داخل اليمن .
باسندوة تم التلبيس عليه فهو لا يدرك أن الذين جمعوا في ذلك اللقاء هم بعض أعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة ومجموعة من المواطنين والعمال !! الذين لا علاقة لهم برؤوس الأموال ولا بأصحاب رؤوس الأموال ولا الأطباء أو المهندسين ( وهذا ليس استنقاصا بمن حضروا وإنما استغراباً من الذين رتبوا ونسقوا لهذا اللقاء ) . فأين التجار والمستثمرين المعروفين من خلال إسهاماتهم في دعم الجالية وقضايا ها ؟ أين التجار المعروفين باستثماراتهم داخل اليمن ؟ أين أساتذة الجامعات ؟ أين الأطباء البارزين ؟ أين المهندسين المتميزين ؟ أين المحاسبين والحقوقيين والإعلاميين .. ؟ الذين يمثلون شريحة كبيرة في الجالية ، ويؤمل عليهم في نهضة البلد وكسب أصحاب رؤوس الأموال الخليجيين للاستثمار داخل البلد .
هذه الاستفهامات نضعها أمام رئيس الحكومة وأمام وزير المغتربين ليدركوا أن هناك مشكلة ( عويصة ) ترتبط بمجموعة ممن نصّبوا أنفسهم كمسئولين عن الجالية وهم في حقيقة الأمر لا يمثلون إلا أنفسهم وقلة قليلة من المنتفعين أو الأميين ( وهذا اللقاء هو خير دليل ) . وهؤلاء الأشخاص لم يستطيعوا تحقيق أي منجزات تذكر خلال العقود الماضية سوى تقديم الدروع والهدايا للمسئولين داخل اليمن أو الذين يأتون لزيارة الرياض . وشجعهم على ذلك موقف السفير الذي أدخل الجالية وقضاياها داخل الثلاجة وأقفل عليها الباب .
لكن أملنا كبير باهتمام حكومة الوفاق الوطني بالجالية اليمنية في الرياض والتخلص من القيادات المحنطة وإعادة تشكيل قيادتها من خلال إتاحة الفرصة للكفاءات وأصحاب الخبرات ورجال الأعمال والشخصيات التي تبني لا تهدم ، وتجمع لا تشتت ، وتوحد لا تفرق .