آخر الاخبار

عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن'' مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة اليمن تتضامن مع السعودية ضد تصريحات اسرائيلية استفزازية ''بيان'' صبر القبائل قد نفد.. حشد كبير لقبائل حاشد وبكيل يعلن النفير ويدعو إلى توحيد الجبهات لإنهاء الإنقلاب الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي

في ذكرى استشهاد الشرف العسكري
بقلم/ محمد القاضي ..
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 14 يوماً
السبت 27 يونيو-حزيران 2015 03:33 م
ما إن تأكد خبر سقوط مدينة عمران في مثل هذه الأيام من شهر رمضان العام الماضي، في قبضة المليشيات الحوثية حتى تضاربت الأنباء عن مصير العميد حميد القشيبي قائد اللواء 310 مدرع ، والمطلوب رقم واحد للحوثيين ، واستمر الغموض على ما هو عليه لأيام ، وتعددت الروايات بشأنه ، ومع أن حقد الحوثيين على الرجل كان يدحض أي رواية تقول أنه ما زال على قيد الحياة ، إلا أن تردد عدد من وجاهات عمران المتهمة بتواطؤها مع المليشيات على منزل القشيبي بصنعاء وطلبهم معرفة نوع العلاج الذي يستخدمه العميد وذلك حسب مقربين من الأسرة ترك نوع من الشكوك بأنه مازال على قيد الحياة قبل أن يكتشف الجميع أن هذه الشخصيات كانت تمارس نوع من الشماتة وتواصل سقوطها الأخلاقي والقيمي الذي بدأته بالتآمر عليه حياً .
العميد القشيبي الذي كان واضحاً أنه يعرف مصيره جيداً خصوصاً بعد أن عايش لحظات سقوط حوث والخمري بما تمثله من أهمية استراتيجية بالنسبة لعمران وصنعاء على حد سواء ، وكيف تعاملت القيادة العسكرية والسياسية في صنعاء مع الأمر ببرود تام رغم خطورته ، وتحدث في حينها لشيخ قبلي بارز كان معه في إحدى الجبهات بأن الذي " لا يحارب هنا لن يحارب في مدينة عمران أو صنعاء " في إشارة منه للدولة ممثلةً برئيسها عبدربه منصور هادي ، وعلى الرغم من أنه عايش خيانة القيادة له بل وتآمرها الواضح عليه في أكثر من جبهة إلا أنه آثر الصمود مردداً عبارته الشهيرة " لن أخون شرفي العسكري "ومع أن الفرص كانت سانحة أمامه لينجو برأسه أكثر من مرة ، ورغم اكتشافه خيانات بعض الضباط المحيطين به وكان ذلك واضحا من خلال اتصاله الأخير بأسرته والذي تحدث فيه عنها وطالبهم بالدعاء له بالشهادة ، إلا أنه قرر أن يقاتل حتى آخر لحظة من حياته دفاعاً عن وطنه وشرفه العسكري .
في جنازته المهيبة والغير مسبوقة بحشدها التلقائي ، عرف الجميع الشرف العسكري الذي كان يقصده الشهيد ، والذي قدم روحة دفاعاً عنه ،إذ لم يكن أحد يعرف الشرف العسكري كون المؤسسة العسكرية التي أمعن علي صالح طوال فترة حكمه والسنوات التي لحقتها في إفسادها وتميعها كانت تبدو بلا شرف ، وأغلب ضباطها لا يُعرفون إلا من خلال عمليات السطو و نهب الأراضي أو صفقات الفساد وما شابه ذلك .
في شهر رمضان الماضي كانت غالبية الشعب اليمني بما فيهم من تآمروا عليه يقدمون العزاء لأسرة العميد القشيبي ، وفي الذكرى الأولى لاستشهاده وبعد أن أصبحت اليمن بلا شرف عسكري ها هي التعازي تُقدم في كل بيت ، والحزن يحط رحاله في كل حارة وحي وقرية ، وها هو الموت الحاضر الوحيد في حياة الشعب اليمني .
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
اليمنيون والدرس السوري
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
دكتور/ د: ياسين سعيد نعمان
11 فبراير ليس مشروعاً للخصومة الدائمة
دكتور/ د: ياسين سعيد نعمان
كتابات
د. محمد جميحبيت الفتنة
د. محمد جميح
محمد سعيد الشرعبيعن وطنية العملاء
محمد سعيد الشرعبي
عبدالرحمن الراشدالطريق المسدود في اليمن
عبدالرحمن الراشد
مشاهدة المزيد