عن وطنية العملاء
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و 25 يوماً
الإثنين 29 يونيو-حزيران 2015 02:58 م

ﻳﻤﺘ ﺡ ﺑﻌ ﺍﻟﻨﺎﺷ ﻨﻴﺔ «ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ»، ﻭﻳﺒ ﺭﻭﺍ خياناتهم، ﻭﺃظنهم دشنوا حملات إعلامية بهدف تلميع ﻛﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺴﻌ ﺩﻳﺔ، ﻭﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺘﺨﺎﺑ ﺍﻹﻳ ﺍﻧﻴﺔ ﺑﻌ ﻣﺎ تبين لمطابخ ﺍﻟﺤ ﺏ ويلات ﻧﻘﻤﺔ ﺍﻟﺸﻌ ممن يفعلون .

يتفهم الناس دواعي تواجد بعض ﺍﻟﻤ ﻨﻴ اليمنيين ﺧﺎﺭﺝ بلدهم، وهذا كاف لاخلاء ساحتهم من تهم العمالة ولعنة الإرتزاق التي قد يلصقها بهم أنصار هذا الطرف أو ذاك بقصد سياسي رخيص. 

وبالمناسبة، ﺃﻏﻠ ﻳﺨ ﻥ ﻋﻤﻼﺀ ﺍﻟﺴﻌ ﺩﻳﺔ ﻟﻴﺴ ﺍ ﺣ ﺛﻴﻴ ، ﻭﻛ ﺍ ﻣ ﻳﺨ ﻥ ﻋﻤﻼﺀ ﺇﻳ ﺍﻥ ﻟﻴ ﺩﺍﻋﺸﻴﺎً ﺑﺎﻟﻀ ﻭﺭﺓ، فهناك مزاج عام يوزع صكوك الوطنية دونما تمييز .

وبناء على تلك الحقيقة، ﻳﺘﺤ ﺙ الناس ﻋ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺤ ﺛﻴﻴ ﻟﻴﻤﺎﻧﻴﺘﻬ ، ﻭﻳﺴﻘ ﻄﻮ ﺍ ﻋﻨﻬ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ «ﺍﻟﺨ ﻧﺔ» ﺍﻵﺧ ، في المقابل، ﻳﺴﻘ ﻄﻮ ﺍ ﻭ ﻨﻴﺔ قادة أحزاب وﺠﻤﺎﻋﺎﺕ موالية ﻟﻠ ﻳﺎﺽ، ﻭهنا ليس ﻷﺣ ﺳﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ مزاج الناس .

في نظر إنسان اليمن، يعد ﺍﻟﺨﺎﺋ ﺧﺎﺋﻨﺎً ﺃﻳﺎً ﻛﺎﻧ ﺩﺭﺟﺔ ﺧﻴﺎﻧﺘﻪ لوطنه، ﻭستفشل ﻧﺨ العار في مهمة ﺗﻜﻴﻴ ﺍﺝ ﺍﻟﺸﻌ ﺍﻟﻤﺘﻀ ﺭ ﻣ ﺍﻟﺤ ﺏ ﻭﺍﻟﻘﺼ ، ﻭﺍلقدح بسخطهم حيال ﻤﺨﺎﻟ ﺍﻟﻤ ﺕ .

ﻻ ﻓ ﻕ ﺑﻴ ﺩﻭﺭ ﺍﻋﻀﺎﺀ اللجنة ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺴﻌ ﺩﻳﺔ، ﻭﺩﻭﺭ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺘﺨﺎﺑ ﺍﻹﻳ ﺍﻧﻴﺔ، ﻓﺎﻟﻜ ﺁﺛ ﻭﻣ ﺍﻥ.. ﻫﻜ ﺍ يمقتهم وﻳﺼﻨﻔﻬ ﺍﻟﺸﻌ ، ﻭﻳﺘﻤﻨﻰ ﺯﻭﺍﻟﻬ ﻓﻲ ﻛ ﺣﻴ .

ﻟﻘ وعي اليمنيين ﻋ ﻃﻮ ﻕ ﺗﺼﻨﻴﻔﺎﺕ طرفا ﺍلحرب، وتكرس الأحداث العاصفة بيمننا الذبيح واقعاً وطنياً يتعارض مع ﻣﻘ ﻟﺔ ﺻﻤ ﺋﻴ ﻧﺴ ﻥ :"ﺍﻟ ﻮﻃ ﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻼﺫ ﺍﻷﺧﻴ ﻟﻸﻭﻏﺎﺩ".

ﻭتثبت الأيام المريرة بأن الأوغاد يتصدرون قوائم العمالة، فيما ﺍﻟ ﻮﻃ ﻨﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ستظل ﺍﻟﻤﻼﺫ ﺍﻷﺧﻴ ﻟﺸﻌ ﺑﺢ ابناءه، وتدمر مدنه، وتحال حياته ﺍﻟﻰ جحيماً لا يطاق.