آخر الاخبار

مدير مكتب وكالة سبأ بمحافظة مأرب يتعرض للاعتداء ويوجه بلاغا لعضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة والنائب العام عاجل قبائل البيضاء: المليشيات الحوثية تنسيق مع الجماعات الارهابية وتزودها بالإمكانيات وتسهل اعمالها لتحقيق هذه الأهداف الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة.. هل نشاهد محمد صلاح في الدوري السعودي؟ القبض على رئيس كوريا بعد اشتباك بسيط مع حراسته.. الرئيس المعزول يقول أنه سلم نفسه ''حقناً للدماء'' سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟ المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن مع استمرار تدهور العملة بشكل مخيف.. البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار وزارة الداخلية.. إحالة مسئولين في رئاسة مصلحة الأحوال المدنية إلى المجلس التأديبي وترقية موظفين آخرين مجلس القيادة.. اقرار خطة الإنقاذ الإقتصادي وخطة إعلامية وتوجيهات أخرى تخص حضرموت

قِفوا سلاماً ل تعزَ و أهلها
بقلم/ مظفر نعمان
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و يوم واحد
الأحد 13 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 04:42 م

تعزُ يا لحن الوفاء ويا قيثارة الفقراء ويا عيش البسطاء، تعزُ يا أطلالة العلم و بصمت التاريخ، تعز يا إبنة المظفر يا قلعة الملك المُشهر، تعزُ يا سليلة الأمجاد و يا بطلة الأيام الشداد، تعزُ يا مهد العُظماء و يا مجد الشهداء، تعزُ يا من تضُمين بين جنبيكِ لـتعُطي وتسترسـلين لتـُعفي، أنتِ يا هبة الأجداد و يا قاهرة كل الأوغاد، انكِ والله لـ شامخة، انكِ والله لـ قاهرة، أنتِ سورة من نور وكوكب مسجور وعلم منشور وكتاب مسطور، ما أجمل أسمُكِ و ما أعذب لحنُكِ، أنتِ مدينة الجمال وعاصمة الكمال و مهد الحضارات الطوال.

لستُ أدري ماذا يدور بداخلي، لستُ أدري ماذا تُخط أناملي، انه والله الخوف، تراني أقف حائراً خائفاً ترتعش مني البنان من عدم الأيفاء بحقك أو الثناء علي مجدك أو السير علي ركبك وهو يستحيل أن أوّفيه، لكن لعلي أحاول ان أقول ما في جُعبتي لكي أريح ضميري المتعب و عقلي المنحك علي ما أبتُليتِ به أيتها الشامخه. تعز قد غدروا بكِ يا ديمومة الوفاء و يا نهر الصفاء، غدروا بكِ من كانوا أصدقاء الأمس واليوم صاروا أعداء يجرون بعد الكنز !، غدروا بكِ يا صاحبة الكمال ويا فخر الرجال، فصِرتي تتوجعي و تصحي و تشجبي و تنوحي، فصبر يا تعز السلام. أنكِ أبداً لن تُقتلي بل والله أنكِ تُغتسلي، انكِ والله لن تُقتلي بل والله أنكِ تُبعثي. تغتسلي من شرذمة باعوكِ، و من حُثالة أستهانوكِ، ومن سفهاء هتكوكِ، و من أبناء جبنااااء نسوكِ... فـ غداً يكون المبعثُ، و غداً تكونين أنتِ الحاسمه لا الحالمه !.

تعزُ و ان تشددنا لكِ ببعض الكلمات العاجزه أن توفى حقك، أو اصبحنا عنصريين في نظر البعض لأجلكِ، تبقين أنتِ المكان الوحيد الذي لم نستطع أن نفى بعظمتك وحبكِ، تعز الخير و السلام ، تعز الأمن و الأمان  لم يوفق من قال عنكِ (حالمه ! ) بل أنتِ والله الشامخة الظافره . كُنتِ و ماتزالين تُقدمين كل ماهو غالِ ورخيص عندك من فلذات أبنائك الابطال، فنراهم كالقوافل يُسري بهم الي عند ربهم يُرزقون. نعم تلك هي تربيُتك و تلك هي طبائعُك فجزاكِ الله خيرما جزاء الأم عن أبنائها.
فـ قفوا سلاماً لـ تعزنا المُغتضّب، فـ قفوا سلاماً لأهلها أوباش التُرب ، فـ قفوا سلاماً لها مدينة إلاباء والنُخب، و بلغوا عنى سلام لها، سلاماً من إبن بطنكِ يا رائعة العرب...