آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

بن فريد .. للكذب عنوان !
بقلم/ علي المعمري
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 13 يوماً
الخميس 27 أغسطس-آب 2015 06:08 م

يبدو ان الكاتب احمد عمر بن فريد، يعمل بوصية وزير اعلام النازية "جوبلز" التي نصها" أكذب ثم أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس".

ان اختلاق الأكاذيب و التعامل معها كيقينيات لا يأتيها الباطل، لا يصدر إلا من ضعيف حجة، وعديم ضمير صادق، فما بالك بمن يتخذها منهجا وسلوكا بهدف الإساءة للآخر والتشهير به، لتحقيق مكاسب شخصية، او اثارة عواطف الناس والتلاعب بها، للبقاء في المشهد.

كان حريا بابن فريد الذي سخر مقاله للنيل مني واتهامي بالكذب، ان ينتقد من يتاجر بقضية الجنوب ودماء ابنائه ويعقد الصفقات مع ايران واعوانها مليشيات الحوثي والمخلوع، ومن يعيش في الخارج متسكعا يلهث خلف فتات العمالة والارتزاق.

بن فريد كاذب بامتياز، فقد ادعاء زورا وبهتانا، انني ترأست اللجنة البرلمانية لتقصي حقائق نبش مقبرة شهداء احداث مجزرة ١٣ يناير ١٩٨٦، و ذهب به كذبه ابعد من ذلك، من خلال نسج خياله غير المتزن كواقعه، قصص و وقائع لتكتمل الحبكة السينمائية التي تؤهله لأن يقوم بكتابة سيناريست لافلام الكذب والخديعة.

الكل يعلم، انني لم اكن عضوا في تلك اللجنة، فما بالكم برئاستها، حيث كلف البرلمان في فبراير ٢٠٠٦ لجنة الأوقاف والعدل برئاسة الدكتور غالب القرشي للقيام بتلك المهمة، بينما انا عضو في لجنة التنمية والنفط، والزميل الدكتور ناصر الخبجي الذي حشر اسمه بن فريد في مقالة الكذب، حيا يرزق ويعرف اعضاء اللجنة اسما وصورة.

ليس غريبا على صاحب "الاعتذار الشهير" امام المحكمة الجزائية في صنعاء، ان يمارس الكذب والتدليس، متناسيا ان حبل الكذب قصير، وان من لم يصمد امام محكمة متخصصة، سينهار بالتأكيد امام محكمة التاريخ التي لاتقبل الا الصادقين امامها.

ونحمد الله اننا في زمن الثورة الالكترونية ومحركات البحث التي بضغطة زر تستطيع ان تحصل على المعلومة، وهاكم بعض الروابط التي تفضح كذب بن فريد، ولكم الحكم معشر القراء.