آخر الاخبار

دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان'' عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية

وفاز الجناح المراوغ في إيران
بقلم/ فؤاد سيف الشرعبي
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 30 يوماً
الأحد 16 يونيو-حزيران 2013 04:23 م

حتى وان لم يرتاح أذناب إيران في اليمن من الحوثيين لنتيجة الانتخابات الإيرانية وفوز حسن روحاني عن فريق الإصلاحيين الإيرانيين.

لا يختلف جناح الإصلاحيين في إيران عن جناح المحافظين فالأول يطبق سياسة إيران الهمجية بكياسة وفطنة وتدرج ومراوغة .

وجناح المحافظين ينفذ نفس السياسة بهمجية وعنترية وغرور فارسي مجوسي مقيت وكليهما يؤديان نفس المهمة ونفس الأهداف القذرة من بعض العرب والتوسع في المنطقة ومحاولة القضاء على الإسلام من الداخل .

نفس الشبه بحزبي الكيان الصهيوني الليكود (المتطرف كما يسمى) والعمل (المعتدل كما يسمى)

وكذالك حزبي أمريكا (الجمهوري والديمقراطي) والغريب العجيب ان معظم معارك العدو الصهيوني ضد المسلمين في فلسطين والدول العربية تمت في عهد وحكومة العمل المعتدل والمعتدل مارش !!!!!

فالكل لديهم سياسة واحدة وإنما تختلف البرامج المنفذة فقط ,

والفرق الوحيد بين الأحزاب في الكيانات الثلاثة المعادية للإسلام (أمريكا وإسرائيل وإيران ) أن الديمقراطية في إيران على معيار (نجمني ونجمي الأسد) فلا يتم قبول ترشيح أي مرشح إلا بعد موافقة الكاهن الأكبر خامنئي والنهاية امطري حيث تمطري فخراجك سيأتيني .

وإذا كنا كعرب ومسلمين لم نرى خيرا من (محمد خاتمي الإصلاحي) أو (أحمدي نجاد المحافظ) فوالله لن نرى إلا مزيدا من الهمجية والغطرسة الإيرانية وان تم تغطيتها بمكر ومراوغة.