آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

إلى القطاع الخاص: من لا يغادر مركب الحوثي سيغرق معه!
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 3 أسابيع و 4 أيام و 22 ساعة
الأحد 16 مارس - آذار 2025 10:43 م
  

على القطاع الخاص أن يُدرك حجم المخاطر وجديتها، فمجرد البقاء في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي بات يُشكّل خطرًا وجوديًا يهدد رأس المال الوطني برمّته.

 

الضربات الأمريكية التي تستهدف مناطق المليشيات ليست مجرد رسائل عابرة، بل مؤشر على أن المجتمع الدولي دخل في مواجهة مفتوحة مع هذه الجماعة الإرهابية، بعد أن استغنى تمامًا عن خدماتها التي كان يتعامل معها خلال عقدين من الزمن.

 

•• القادم أسوأ، وأخطر، وعلى الجميع أن يفهم حجم العاصفة قبل أن تقع:

 

العقوبات الأمريكية الجديدة، التي ستُعلنها وزارة الخزانة خلال الأيام القادمة، ستكون قاسية وصادمة، وستضرب أعمدة اقتصادية ظلت متواطئة مع المليشيات.

 

• بنوك ستسقط.

• العشرات من شركات الصرافة ستغلق.

• شركات ورجال أعمال تورطوا في دعم مليشيات الحوثي سيُمنعون من ممارسة أي نشاط داخل اليمن وخارجه.

• الشركات التي دعمت برامج الحوثي التسليحية، ومولت مراكز الحشد الطائفي (المراكز الصيفية)، والتي رعتها احدى المجموعات التجارية المعروفة، ستُدرج في قوائم العقوبات.

• الوكالات التجارية التي تمثلها هذه الشركات في اليمن ستُلغى، ولن تعود قادرة على الاستيراد أو التصدير أو التعامل مع الأسواق الدولية.

• استثمارات هذه المجموعات خارج اليمن (في إثيوبيا، إندونيسيا، مصر، تركيا وغيرها) ستخضع للعقوبات وستتجمد أموالها وحساباتها.

 

•• رسالة واضحة:

 

كل من تورّط في تمويل الحرب على الشعب اليمني، ودعم آلة القتل الحوثية، سَيُحاسَب.

كل من ساند الحوثي ماليًا أو لوجستيًا أو عبر شركاته وصرافاته سيُلاحق دوليًا، ولن يُسمح له بالإفلات من العقاب.

 

•• نصيحة أخيرة للقطاع الخاص:

 

اقفزوا من مركب الحوثي قبل أن يغرق بكم.

ابتعدوا عن دعم مليشيات أحرقت اليمن، ودمرت اقتصاده، وقتلت أبناءه.

 

ما زالت هناك فرصة للنجاة، لكن النافذة تضيق كل يوم.

إن كان فيكم بقيّة من عقلاء ورجال رشيدين، فعودوا إلى صف الوطن، وانأوا بأنفسكم عن العقوبات القادمة.

وإلا، فإن من يصرّ على البقاء في مركب الحوثي، فليتحمّل مسؤولية الغرق الكامل.

 

"حان وقت الاختيار: إمّا مع اليمن.. أو مع مليشيات الخراب"