آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

هل بدأت السلطة اليمنية مرحلتها الانتقامية ؟؟
بقلم/ رشيدة القيلي
نشر منذ: 18 سنة و 4 أشهر و 27 يوماً
الإثنين 13 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 12:37 ص

" مأرب برس -خاص "

عندما حذر بعض الصحفيين والسياسيين من بداية مرحلة جديدة يسعى من خلالها حكام بلادنا لمعاقبة معارضيهم على خلفية الانتخابات الأخيرة ..

لم يكونوا يعانون من رازم الوهم ، أو هستيريا التهويل .. أو حُمى جعل الحبة قبة ..

بل كانوا يدركون إن حكومة الديمقراطية الزائفة كالشيطان الذي يرتدي مسوح الملاك ..

لغاية محددة و لساعات محدودة ، ثم يسفر عن حقيقته التنكيلية ..

وهات يا ضرب في الناس ، وهات يا سب ويا تهديد ويا انتقام وياااااا .. الخ !

إن هؤلاء المحذرين حتى إن اعتبرتهم السلطة (نائحين في عرسها الديمقراطي ! )..

فينبغي على الشعب ألا يتركهم وحدهم (كالراقصين في الغدرة ما احد يقلهم : ياسين ) ..

ففي هذا النفق المظلم يجب على الشعب أن يؤازر من يحملون بإخلاص قضاياه، ويدافعون عن حقوقه، ويتصدون للفساد الذي صار ماركة مسجلة باسم هذه السلطة في أكثر التقارير والتقييمات العالمية.

ولماذا لا يكون التحذير ديدنهم ودندنتهم وهم يرون رأي العين واليقين ما يجري لناشطي المعارضة وناشطاتها من إساءات شتى طالت العسكريين والمدنيين وحتى ربات البيوت اللواتي وقفن انتخابيا مع المعارضة ، ولم تستثن حتى البرلمانيين بحصانتهم ؟

إن هذه الإساءات تمثل محاولة مفضوحة للسلطة بهدف العودة باليمن إلى ما قبل الانتخابات الرئاسية والى سياسة الخطوط الحمراء التي أدمن الرئيس على ابتكارها إلى درجة أن الخطوط الخضراء والصفراء والبيضاء صارت كلها حمراء ! فصار المباح لنا شرعا ودستورا محرم علينا ، وصار المحرم على شرعا ودستورا حلال زلال لحكامنا .

وعلى أرباب الصدع بالحق ألا يلقون بالا لهذه الخطوط الحمراء التي تتزايد بطريقة تجعل الديمقراطية ( فعل ماضي ) مبني على ( الخرط ) ! بل عليهم أن يمرضوا بعمى الألوان فيرونها دوما خضراء خضراء .

وأعجبني جدا ما قاله الأستاذ / علي الصراري عن ضرورة (( أن يقف الشعب كله ضد العودة إلى ما قبل الانتخابات, وهذا ليس واجب المعارضة لوحدها وإنما هو واجب الشعب بأكمله, وكذا الحزب الحاكم نفسه، داعيا الجميع إلى الاستمرار في كسر الاستبداد والسير على النهج الديمقراطي.))

الشيء المحير أن الرئيس كلما تحدث عن فتح صفحة جديدة مع المعارضة كان ذلك إيذانا بأن يفتح إعلام المؤتمر وبعض قادته النار على المعارضة ، وكأننا ما زلنا في المعترك الانتخابي الذي استحل فيه الحزب الحاكم ومرشحه الكثير من محرمات القول والفعل .

الزميل الخيواني يؤكد إن الحملة الانتخابية لن تمر بلا عقاب وهو واضح في الخطاب الإعلامي الرسمي لمرشح المؤتمر ، وأن تصفية الحسابات هي الآن الهم الأول للسلطة.

أما أنا فأؤكد أن (الفترة الانتقامية) هذه لن تمر بلا عقاب من الشعب للسلطة الجائرة ، فنحن شعب يجب عليه أن يحتفظ بنفسيته المقاومة للطغيان ورفض الاستبداد ، ورفض ثقافة الخنوع .

المثقف ..الوقوع في فخ السلطة
مشاهدة المزيد