ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان
الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''
الحكومة اليمنية تدعو لملاحقة قادة جماعة الحوثي باعتبارهم مجرمي حرب وفرض المزيد من العقوبات عليهم
مرضى الغدة الدرقية.. دليل التغذية الأمثل لصيام آمن في رمضان
اشتعال حرب تجارية هي الأعنف .. الاتحاد الأوروبي يرد على ترامب بفرض رسوم قوية
إعلان للدعم السريع يقلق الاتحاد الأفريقي.. والأخير يحذر من خطر تقسيم السودان
منذ شهرين وعاصمة اليمن الثقافية – مدينة الثورة التنويرية – السياسة والثقافية والاجتماعية تتعرض إلى تدمير ممنهج ومخطط، فأبناؤها يسامرون الليل على أصوات قذائف الدبابات, ومدافع الحرس الجمهوري وقائده مراد العوبلي وكذا رشاشات ومصفحات عبد الله قيران، يمارسون في تعز ما مارسه الصرب في سراييفو وسربنيتشا وما تمارسه القوى الصهيونية في غزة.
إنني لا أبالغ مطلقاً في هذه التشبيهات والقياسات وإلا فماذا نسمي قصف البيوت وهدمها على سكانها المدنيين بقذائف المدافع والدبابات؟ وبأي تعبير ولغة نصف تدمير حافلات الركاب بمن فيها بالصواريخ؟ وماذا نقول عن قصف المساجد وتدميرها كما حصل ليل 9-7-2011 حينما دمر مسجد الروضة بقذيفة دبابة؟
إن هذا التدمير الممنهج لهذه المحافظة الغالية على كل أبناء اليمن لن يثني أبناءها من مواصلة الثورة, ولن تقهرهم هذه الممارسات الإجرامية, وحرب الإبادة من أن يقفوا صفاً واحداً للدفاع عن كرامتهم وعزتهم وثورتهم.
لقد ظن عبد الله قيران ومراد العوبلي أنهم سيكسرون إرادتنا بالاستعمال العنيف للقوة وأغراهم بذلك أن أبناء تعز لا يحملون إلا أقلاماً سبقوا بها الزمن والبشر, وأنهم كما يظنون أنه إذا صفع أحدهم على خده سيعطيه الخد الأخر لصفعه، ولم يعلم هؤلاء القتلة أننا مع حلمنا وثقافة أبنائنا ووعينا وتحضرنا ومدنيتنا لنا أيادي تقطع كل من يجهل علينا, وتكسر كل من حاول أن يطغى ويتجبر علينا, وتنكس كل أنف تجبر بقوته الظالمة، وأننا نجمع بين اليد التي تبني وتكتب واليد التي تحمي وتحرس.
فشاعرنا عبدالله النعمان يقول:
(قدري دوما يدا تبني غدا ** ويدا تحرس مجد الوطني)
إنها غضبة الحليم وانتفاضة الصابر.
أما أنتم أيها الأبطال في الساحات والميادين رجالا ونساءً كباراً وصغاراً, لقد أثبتم للعالم كله أنكم وحدكم من يستحق النصر وأنكم دون سواكم من تعقد عليكم الآمال بعد الله، ثقوا أيها الأبطال أنه من يحمل صفاتكم فإن النصر حليفه لا محالة وإنها لثورة حتى النصر.