آخر الاخبار

اجتماع شركاء اليمن يستعرض سبل تعزيز التنمية في البلاد اليمن يبرم اتفاقية مع صندوق النقد العربي لإعادة هيكلة ديون بقيمة مليار دولار عمّان: منتدى اليمن الدولي يناقش اليوم الاقتصاد والعدالة الانتقالية والطاقة المستدامة رئيس أوكرانيا يصل إلى الإمارات مع تزايد الزخم بشأن محادثات أمير سعودي يهاجم نتنياهو وترامب بعنف ويوجه رسالة للعرب بـ كلام من ذهب توكل كرمان في مؤتمر ميونخ: دول الغرب تحالفت مع الثورات المضادة وباركت الإنقلابات والمؤمرات ضد دول الربيع بهدف تدمير المنطقة. وفاة موظف أممي في سجون الحوثي تُثير تساؤلات حول مصير العشرات عاجل: شركة الربع الخالي تعاود أعمال تأهيل خط العبر الدولي الرابط بين اليمن والسعودية عاجل :المظاهرات الغاضبة تجتاح محافظة عدن والمجلس الانتقالي يغرق شوارع واحياء مدينة عدن بالأطقم المسلحة والمدرعات ويهدد بإعتقال المحتجين عدن : وقفة إحتجاجية للنقابة العامة للنقل والمواصلات رفضًا للقرارات الصادرة بحقها وممارسات استهداف حقوقها

لم يكن شعارها الموت ..بل الحياة!
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 8 سنوات و 5 أيام
السبت 11 فبراير-شباط 2017 02:40 م
لم يكن شعارها الموت ..بل الحياة!
شتّان بين مسيرة الحياة ..ومسيرة الموت.. أليس كذلك؟!
الموت كان شعاركم من البداية أيها الإنقلابيون
كنتم وما زلتم سبب كارثة ما نعيشه اليوم وليس ثورة 11 فبراير السلميّة 
انتم اليوم مَن تسبب في ارتفاع الدولار إلى 400 ريال وليس 11 فبراير!
هذه مسؤوليتكم! ألَسْتْم من تحكمون اليوم وتتحكمون منذ انقلابكم المشؤوم؟ 
هل يجرؤ أحدٌ منكم أن ينكر ذلك؟!
لم تزحف 11 فبراير إلى عدن لحرقها ، ولا إلى تعز لإبادتها ..ولا إلى البيضاء لقتل أبنائها ولا لِدَمْت لتفجيرها 
أنتم مَنْ فعل ذلك أيها الإنقلابيون ..وما زلتم! 
عجنتمُ البلاد عَجْنًا ..وبالسّم!
وخبزتم .. واحترقت الطبخة! ..واحترق المطبخ بما فيه ..واحترقت البلاد ومن فيها بسببكم! وما تزال تحترق..
وتريدون أن تُلقُوا بالمسؤولية على الضحية! ..على 11 فبراير! 
تكذبون عيني عينك وبلا حياء! والعالَمُ كُلُه شهودٌ عليكم ..وما يزال
أنتم مَنْ تسبب في خنق البلاد وشنقها .. وبقرارات من مجلس الأمن ..والجامعة العربية ..
هل تنكرون ذلك؟!
وأنتم وحدكم اليوم القادرون على إنقاذ ما تبقّى من البلاد ..لو أردتم!
هذا كلامٌ في السياسة والإدارة 
مَنْ يجرؤ منكم أن ينكر ذلك
وبأيّ منطق يمكن أن ينكر؟!
تدير دولةباختطافها ..وعليك أن تتحمّل مسؤولية فِعْلِك وفعلتِك! .. هذه هي المسألة ببساطة! 
فلماذا تريد أن تحمّل غيرك نتائج فِعْلِك وفعْلتك ..وإدارتك..وحماقتك!
11 فبراير كانت نتيجة ولم تكن سببا
كان النظامُ مأزومًا ..متورّمًا
وكان لا بُدّ أن تنفجر الأمور! 
كان الورَمُ ظاهرًا في الرأس والقلب ..والأطراف!
تورّمٌ في الرأس: 
كان رأسُ الدولة ورئيسها قد انتهت فترته الأولى والثانية والثالثة ..
وتم تغيير الدستور ..كي يستمر ..وانتهت الفترة ..
وتم الإعلان مرةً أخرى عن تغيير جديد للدستور ..أو كما قيل ..تصفير العدّاد!
وتأزّمت الأمور ..وتورّمت ..وانفجرت!
تورّمٌ في القلب: 
مجلس النواب وهو قلب البلاد ..تجاوز فترته القانونية ..وعجز فقهاء القانون عن إيجاد علاج أو حل .. كانت الشرايين متكلّسة مسدودة والأوردة مهترئة ممزقة!.. وهكذا فإن تضخّم القلب يؤدي حتمًا لانفجار القلب!
تورّمٌ في الأطراف: 
الحراك في عدن واشتعال الجنوب بشكل عام منذ 2007 كان في تزايد ..كان يتضخّم ..ويتورّم .. 
وعلى الطرف الآخر من البلاد.. في صعدة ..كانت الحرب تشتعل بين الدولة والحركة الحوثية 
تورّمت الحرب وانفجرت بالبلاد حين أودت ب عشرات الآلاف من جنود الدولة ..ومن الحركة الحوثية أيضا
وهكذا ..كان النظامُ مأزوما متورّما في رأسه ، وقلبه ، وأطرافه! 
وكان لا بدّ أن يتهاوى الجسد العليل ..المتورّم!
هذه نتيجة حتميّة كما يقول علماء المنطق! 
كان كل شيءٍ مسدودا ..
الذيِ اختطف الدولة وانقلب عليها .. ويديرها اليوم! هو المسؤول بالضرورة والمنطق والقانون عن كل ما حدث ويحدث! 
أليس هو انقلاب 21 سبتمبر الكارثي؟ .. مالكم كيف تحكمون! 
وتريدون أن تهربوا من مسؤولية انقلابكم ..وأخطائكم!
الدولار ب 400 ريال
هذه خلاصتكم!
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د أحمد زيدان
السوريون بين متلازمتين
د أحمد زيدان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد مصطفى العمراني
القصة العجيبة للأم تريزا مع الطبيبة التي أسلمت في اليمن
محمد مصطفى العمراني
كتابات
عبد العزيز الجرموزيهذه هي المصيبة!
عبد العزيز الجرموزي
ابو الحسنين محسن معيضعدنا ! إلى لا صوت يعلو فوق صوتنا
ابو الحسنين محسن معيض
د.علي الزبيديكل شيء يحتضرْ
د.علي الزبيدي
مشاري الذايديهل عادت لنا أميركا؟
مشاري الذايدي
مشاهدة المزيد