الكشف عن 3 سيناريوهات لضربة إسرائيل على إيران - قطع رأس الأخطبوط وخامنئي ببنك الأهداف ماذا يعني نشر صواريخ "ثاد" الأمريكية في "إسرائيل"؟.. هذا كل ما نعرفه عن الأمر حزب الله يصدر بيانا بشأن استهداف معسكر تدريب لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حيفا تحذيرات من كارثة ستطال 24% من سكان اليمن خلال النصف الثاني من هذا العام الرئيس العليمي يوجه رسالة هامة لـ كافة القوى والمكونات السياسية للمضي قدما في جهود اسقاط الانقلاب الحوثي.. ماذا قال عن صرف المرتبات؟ عاجل.. ضربة دموية تخلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال جنوبي حيفا اعتقال محتالاً حقق أرباحاً طائلة بذريعة "النبوة" وكيل محافظة مأرب الباكري يفتتح مشروع مياه مخيم القوز للنازحين إيران تعتقل أشهر قياداتها العسكرية وتخضعه للتحقيق بعد اختراقات إسرائيل للحرس الثوري عشر حقائق لا يعرفها غالبية العرب عن الجاسوس رقم 1 في قلب النطام الإيراني
الآن نحن أمام لحظة حقيقية في اليمن منذ بدء عمليات عاصفة الحزم لتحرير اليمن من عصابات إيران الحوثية ومعهم جماعة صالح... قبل أن يثوب الأخير لرشده... ثم يفترسه الحوثيون لاحقاً في مشهد وحشي طقسي علني.
اللحظة الحقيقية هذه هي قرب تحرير الحديدة؛ المحافظة والمدينة والمطار... والميناء، ولمن لا يتابع فإن ميناء الحديدة يمثل المنفذ الرئيسي لتوريدات الحوثي من الغذاء والسلاح وغيره... ورفضت الأمم المتحدة مراراً تسلم الميناء من الحوثي والتحكم بما يخرج ويدخل منه. كان التحذير السرمدي الخالد: الوضع الإنساني... وفقط التحذير باتجاه واحد... التحالف وقوات الشرعية اليمنية وقوات المقاومة الوطنية أو حماة الجمهورية (طارق صالح) وطبعاً أولوية العمالقة... ولم نجد ذات الحرارة الأممية والغربية والحقوقية ضد ميليشيا الحوثي... وبارك الله في منظمات مثل البريطانية «أوكسفام» ومنابر مثل «بي بي سي» وأمثالها!
هناك محاولات حوثية حثيثة لاختلاق زوبعة تعيق التقدم الفعال لقوات التحالف والشرعية اليمنية وبقية مقاومي الحوثي، هذه الزوبعة اسمها: الوضع الإنساني... ويلعب الحوثي على هذا الكارت ويبالغ في الاحتماء بالمدنيين واتخاذهم درعاً، ويقطع المعونات والأغذية عن أهالي الحديدة عمداً للمزيد من تعميق التردي المعيشي... لا عجب، فكل الأمور مباحة عند هذه العصابات الخرافية الكهنوتية.
أيضاً يعزف الحوثي، ومن يخطط له من شياطين الشرق والغرب، على إثارة مخاوف الغرب من موجات جديدة من اللاجئين الهائمين. والغرب «مش ناقص»!
على كل حال يترافق العمل العسكري لقوات التحالف مع العمل الإنساني... حرصاً على الناس الأبرياء أولاً... وتفويتاً على الحوثي ومن يدعمه ويسوّغ له العبث بمعاناة اليمنيين.
بتحرير مطار الحديدة، تتم السيطرة على (خط كيلو 16)، وهو الطريق الرابط بين الحديدة والعاصمة صنعاء، وقطع إمدادات للميليشيات من هذا الطريق الحيوي وتضييق الخناق عليها وسط مدينة الحديدة ومينائها، وفق خبراء عسكريين.
المهم بل الأهم اليوم: المضي قدماً واستثمار كل دقيقة وليس كل يوم من أجل تحقيق المزيد من المكاسب العسكرية وخلق وقائع ميدانية على الأرض... قبل أن «يتلهى» بنا الباردون أو المغالطون من عجم الشرق وإفرنجة الغرب.
الحديدة باب الأبواب.