اللبس والهوية
بقلم/ كاتب صحفي/حسين الصادر
نشر منذ: 4 سنوات و أسبوع
الأحد 04 أكتوبر-تشرين الأول 2020 06:15 م
 

 اذا تشارعنا كا يمنيين حول اللبس الشعبي كجزء من الهوية، فسوف نجد الزي الشعبي متعدد في اليمن بعض هذا اللبس قادم الى اليمن من بلدان غير عربية مثل الهند وفارس.

اما اللبس العربي في اليمن فهو نفس اللبس المستخدم في في اقاليم الجزيرة العربية.

. وعندما اتحدث عن الملابس فهو للجنسين رجال ونساء. فالمرأة في السهول الشرقية لليمن وخاصة المناطق الصحراوية ترتدي من مئات السنيين ملابس طويلة سوداء اضافة للحجاب وهو لايخرج عن لبس المرأة العربية التي تعيش في الصحاري العربية في شمال افريقيا وباديتي الشام والعراق ومعظم مناطق الجزيرة العربية..

وبالنسبة للرجال كان هناك الثوب ومازال، وينقسم غطاء الراس ما بين العقال والعمامة ، وقد ساد العقال في البادية بينما انتشرت العمامة في الحضر والمناطق الزراعية، البعض يعتقد ان العقال ليس موجود في المناطق اليمنية وهذا خطأ فهناك صور تثبت وجود العقال في مناطق يمنية من مئات السنيين،.

ولهذه الأسباب لايمكن ان نسقط على اي نوع من اللباس التقليدي انه الهوية فلدينا هويات متنوعة والا أصبح ارتدا الفوطه والشميز هويه غير يمنية لأن اصل هذا اللبس هندي، وكذلك لبس النساء في الهضبة الوسطى المكون من السروال الطويل والتكه الى منتصف الساق فارسي.

ويبقى اللبس اختيار شخصي ولذلك لاداعي لأسقاط الهوية على اختيارات الأشخاص، فالهوية اكبر من اللبس انها الخطوط العريضة للعيش المشترك المبني على رؤية مشتركة للدولة الأمة وممكن تتفرع منها هويات، محلية.