فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية
منذ اكثر من شهرين والعالم اجمع مستنفر وفي حالة طوارئ تشبه حالة الحروب القارية بسبب انتشار مرض كورونا ، فبعد ان كان محصورا في الصين وهي موطنه الأول اصبح الآن مرضا عالميا بعد ان وصل الى اوروبا وامريكا واليابان واستراليا والشرق الأوسط وهو ينتشر بسرعة من خلال المسافرين عبر العالم برا وبحرا وجوا وكل يوم تضاف دولا جديدة الى قائمة الدول المكتشف فيها هذا المرض القاتل حيث قامت عددا كبيرا من الدول بإجرآءت صارمة للحد من انتشاره من خلال اغلاق منافذها البحرية وكذلك وقف رحلاتها الجوية الى الدول المنكوبة ومنعت دخول الأجانب القادمين من الدول التي اصبح فيها المرض اكثر انتشارا مثل الصين وكوريا الجنوبية وايران وايطاليا وتايلاند واليابان وسنغافورة كما قامت بعض الدول التي ظهر فيها حالات مرض الكورونا باغلاق الجامعات والمدارس وتأجيل الدراسة فيها ومنع التجمعات في الاسواق والحدائق واقفال عددا كبيرا من الولايات والمدن التي يُكتشف فيها هذا فيروس كورونا ، وعملت على انشاء المحاجر الصحية الكبرى ونقلت المصابين اليها وكذلك المشتبه بهم بأنهم يحملون الفيروس الوباء .
◼ ان دول العالم ومؤسساتها الدولية تخوض مواجهة حقيقية مع هذا الوباء المعدي والقاتل والذي ينتقل الآن من البشر والى البشر عبر التنفس والاختلاط واللمس وبسرعة مخيفة ، وتعمل الجهات الحكومية فيها على توفير كافة المستلزمات والإجرآت الطبية الضرورية للتخفيف من آثاره المدمرة وطنيا ودوليا.
وبمتابعة تطور مرض كورونا في منطقتنا العربية نجد ان هذا المرض المعدي قد تم اكتشافه في مصر ولبنان وفلسطين والعراق والكويت والامارات والبحرين وسلطنة عُمان وجميعها قد قامت بإجرآت صارمة لحماية شعوبها من هذا المرض .
وكما نعلم ان المواطن اليمني موجود في كثير من الدول العربية والاجنبية مغتربين وطلاب وتجار أو ممن غادروا ارض الوطن بسبب الحرب وهناك اعداد منهم لهم الحق وفقا للدستور النافذ ان تبذل السلطات اليمنية جهدا استثنائيا في إعادتهم الى وطنهم خاصة من الدول المنكوبة التي اصبح مرض كورونا فيها بحكم الوباء .
◼وتتحمل الدولة المسؤلية في اعداد وتجهيز المحاجر الصحية في كل محافظة وتوفير الدواء الذي يعالج هذا المرض او يحد من انتشاره بين المواطنين وتجهيز الفرق الطبية المدربة في كل المحافظات وفي المنافذ البرية والبحرية والجوية وتوفير الامكانات الضرورية لوزارة الصحة للقيام بواجبها الوطني تجاه هذا الوباء المعدي والقاتل .
إن مواجهة هذا المرض بالتجهيزات اللازمة قبل انتشاره خير من الإنتظار حتى نراه حقيقة امامنا .
◼ان تعاون كل ابناء اليمن مع الجهات المسؤلة واجب ديني ووطني وانساني فالخطر يهدد الجميع خاصة وان اليمن سياسيا واقتصاديا وصحيا وثقافيا في وضع لا يحسد عليه فهو الى جانب الحروب المنتشرة في شماله وجنوبه وشرقه وغربه تنتشر فيه امراض معدية وخطيرة أخرى لم ننجح في القضاء عليها حتى الآن مثل الكوليرا وحمى الضنك وانفلونزا الطيور وغيرها.
◼ هذه دعوة لكل يمني ويمنية وكذلك هي دعوة لكل الاطراف السياسية الرسمية والشعبية للتعاون مع سلطات الدولة اليمنية وبصارمة مطلقة لحماية الوطن من هذا المرض المجهول علاجه والمعلوم خطورته واعراضه الذي يزحف على كثير من دول العالم ولازال يتطور وينتشر امام عجز دولي في ايجاد الدواء المناسب.
◼ نحن نقف اليوم أمام مرض قاتل ومعدي عجزت دول كبرى متقدمة في مواجهته مثل امريكا والصين واليابان وفرنسا وايطاليا وغيرها وكما نعلم جميعا ان وصوله الى اليمن وهو غير مستبعد سيكون كارثة كبرى تحل على الشعب اليمني فحتى الآن لا نرى تحركا رسميا جادا ولا شعبيا لمواجهة هذا المرض الذي اصبح محل اهتمام العالم كله الا اليمن علما ان هناك مؤشرات صحية دولية تؤكد انه سيصبح وباء عالميا .
* عضو مجلس النواب
أستاذ العلاقات الدولية بجامعة صنعاء