آخر الاخبار

السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار . تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات  ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة

الانقضاض الغادر بعد وثيقة الصلح
بقلم/ علي العقيلي
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 26 يوماً
الأحد 19 أكتوبر-تشرين الأول 2014 10:37 ص

ما أن تعد جماعة الحوثي عدتها، من حشد مقاتلين، إلى تجميع أسلحة، إلى شراء ولاءات قبلية من أبناء المحافظة التي تنوي العدوان عليها، الى شراء ولاءات عسكرية عن طريق صالح، تقوم بشن عدوانها الغاشم على ابناء اليمن في مساكنهم على أرضهم، ولا نسمع أي جهة دولية أو محلية تنتقد أو تهاجم جماعة الحوثي، أو تحذرها من الاستمرار في عدوانها، ويستمر ذلك الصمت حتى تصبح تلك المحافظة تقبع تحت سيطرة النظام الكهنوتي ( نظام صالح والحوثي ) أو بالأصح ( الاستعمار الحوفاشي ) حسب وصف أحد الصحفيين على صفحته في فيس بوك !! .
لم نسمع أصوات تقول الحوثي نسف العملية الانتقالية .. ولم نسمع أصوات تقول الحوثي انتهك المبادرة الخليجية وخرج عن إطارها .. ولم نسمع أصوات تقول الحوثي انقلب على نتائج الحوار الوطني ويجب معاقبته والوقوف الى جانب الشعب اليمني لردع ذلك العدوان الغاشم الحاقد الذي يستهدفه ..؟؟.
ماذا لو كان حزب الإصلاح أو الاشتراكي أو الحراك الجنوبي السلمي أو شباب الثورة من يقوم بما يفعله الحوثي اليوم ؟؟؟ بلا شك لكان تدخلت أمريكا والسعودية وإيران مباشرة لمواجهة ذلك الطرف، لأن مطالبه شعبية وأمريكا وإيران والسعودية بالمرصاد لكل من يقف إلى جانب الشعب، ولديه مشروع شعبي .
ولكن عندما تلاقي مليشيا الحوثي مقاومة شعبية شرسة من أبناء المحافظة تتعالى الأصوات من الداخل والخارج، أحقنوا الدماء .. لا للعنف .. أحذروا الحرب الطائفية .. وهكذا يساوون الضحية بالجلاد، وسرعان ما تتدخل أطراف محلية لإيقاف الحرب وإخراج مليشيا الحوثي من مأزقها .
وهذا ما نلاحظه منذ أول عدوان لمليشيات الحوثي على الشعب اليمني واجتياح صعدة، ولنا عبرة في دماج كيف أن تلك المليشيات عجزت عن اجتياحها واجتثاث مدرسة قرآن، وكيف وقفت عاجزة لأشهر أمام صمود طلاب تلك المدرسة الذين خذلتهم الدولة والشعب والأحزاب .
عجزت تلك الجماعة المسلحة بأحدث الأسلحة في دخول دماج على الرغم من وقوف وزارة الدفاع اليمنية إلى جانبها ودول خارجية إقليمية ودولية، ولم يأتي بعد تلك الهزيمة لمليشيات الحوثي غير دخول دماج بسلام، بعد وساطة رئاسية ووثيقة مصالحة أنهت التوتر بإخراج الطلاب من مدرستهم ومساكنهم وتهجيرهم من دماج، فانتصرت للمحتل وظلمت أهل الأرض وساكنيها .
وفي مقاومة عمران لغزو تلك الجماعة لأشهر تكرر مشهد الصلح بعد الهزيمة عشرات المرات، فما أن تتكبد جماعة الحوثي هزائم ساحقة، حتى تفر الى الصلح والسلم بالاستعانة بأطراف محلية تساندها، أو بالوساطة الرئاسية لتحفظ ماء وجهها، ولتستعيد ترتيب صفوفها، ولشراء ولاءات ولإعداد خطة جديدة .. وبعد استعدادها الكامل تنكث الصلح وتغدر بأهل الأرض .
اليوم وبعد وقوعها في مأزق دخول مدينة اب وتكبدها خسائر فادحة في أرواح عصاباتها وعتادها، وبعد أن ألحقها رجال القبائل هزائم ساحقة، هرعت الى الصلح والسلم، وسرعان ما وقعت على اتفاق وثيقة الصلح الذي من بنوده خروج كافة العناصر الحوثية المسلحة من مدينة اب، ولكنها بعد التوقيع بساعات وقبل التنفيذ لا زالت تحشد مقاتليها من ذمار وغيرها، وقد تمكن رجال القبائل في يريم من احراق عدة أطقم تابعة لتلك المليشيات كانت في طريقها من ذمار إلى اب مدد للعناصر المسلحة المتواجدة في مدينة اب التي كان الاتفاق ينص على خروجها ..!! .
يا له من تناقض عجيب !!! كيف توقع تلك المليشيات على اتفاق وثيقة الصلح وتقبل بكافة شروطها، وتقول أنها مستعدة لتنفيذ شروط الوثيقة، وهي في نفس الوقت تقوم بحشد مقاتليها وإرسالهم الى اب لدعم ومساندة من نصّت وثيقة الصلح على خروجهم ؟؟؟ .
لا شيء نخشاه بعد الاتفاق والمصالحة مع من لا عهد لهم أن تكون هناك نيّة مبيته منهم على الغدر بأهل اب، يجب الحذر من تلك المليشيات الغادرة التي اعتادت على الغدر والخديعة، ولنا عبرة من المحافظات الأخرى كيف أن تلك المليشيات تغدر بعد كل عهد صلح توقع عليه، وتخون المواثيق، وتتخذ من الصلح وسيلة للإيقاع بأهل الأرض، ولتفكيك صفوفهم والنيل منهم .
وهكذا تستمر مليشيا الحوثي في غدرها بالشعب اليمني عندما تواجه مقاومة شعبية سرعان ما تهرع الى المصالحة لتستأنف الحرب وتعد لها بطريقة أخرى .. وهذا ما عرفناه عن تلك المليشيات المحتلة في عدوانها على أكثر من محافظة :
- هجوم - هزيمة - مصالحة - انقضاض غادر
- هجوم - هزيمة - مصالحة - انقضاض غادر
- هجوم - هزيمة - مصالحة - انقضاض غادر .... وهكذا تستمر في غدرها .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
كاتب صحفي/ خالد سلمانخطة تستهدف كبار قادة الحوثي
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
حافظ مراد
البيضاء.. مفتاح النصر والتحرر في اليمن
حافظ مراد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالرحمن مهابادي
إيران على وشك الزوال
عبدالرحمن مهابادي
كتابات
محمد محمدعلي الحذيفيالاصلاح يلدغ من جحر مرتين
محمد محمدعلي الحذيفي
عبدالكريم محمد الاسطىلصوص الوطن الى أين !!
عبدالكريم محمد الاسطى
مشاهدة المزيد