آخر الاخبار

المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير شاب يوقع (14) امرأة يمنية عبر تطبيق "سناب شات .. يقع في يد أجهزة الأمن بمحافظة المهرة غارات جوية تستهدف أهدافا حوثية غرب اليمن جامعة إقليم سبأ تحتضن حلقة نقاشيةحول ثورة 14 أكتوبر المجيدة. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يناقش مع السفير الأمريكي إجراءات الخزانة الأميركية بحق شركات حميد الأحمر لأول مرة قرار بريطاني تاريخي يعتبر المعتقدات المعادية للصهيونية تستحق الاحترام حرب شرسة ومجازر الحرق هي الأعنف في تاريخ الموجهات .. وعشرات الشهداء والجرحى في غارات على خانيونس وجباليا اغتيال قيادي عسكري بارز في قوات الإنتقالي بمحافظة شبوة حرب طاحنة على الابواب ..كوريا الشمالية تفجّر طرقاً تربطها بالجنوب وسيول ترد بإطلاق نار مضاد

تمديد سلطة الفصل السابع على اليمن عبر قفاز العقوبات ..!!
بقلم/ مصطفى راجح
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 24 يوماً
الثلاثاء 21 أكتوبر-تشرين الأول 2014 03:09 م

وهم المنقذ الخارجي ، وقفاز العقوبات على الخمسة المبشرين بالسلطة ، وتمديد سلطة الفصل السابع على اليمن.

 من لايزال يراهن على مجلس الأمن والفصل السابع ولجنة العقوبات لإنقاذ اليمن من حالة الاحتراب واللادولة التي وصلت اليها فهم واهم وساذج ويدفن رأسه في الرمال.

ذلك أن الحال الذي وصلت اليه اليمن كان برعاية الطرف الدولي ؛ بمجلس أمنه ومبعوثه الأممي ودوله المهيمنة.

والفصل السابع ومجلس الأمن ولجنة العقوبات الذين لم يساهموا في تجنيب اليمن سقوط العاصمة في حالة اللادولة وسيطرة ميليشيات الحوثي عليها وانفتاح الأفق على الحرب الطائفية ؛ لن ينقذوها بعد خراب مالطه.

هم يريدون فقط الإبقاء على الدور الخارجي من خلال تسليط سيف العقوبات على الطرفين الرئيسيين الان " الحوثي وصالح " ؛ لإدراكهم أن معطيات الواقع تفترض نهاية الدور الخارجي والوصاية مع سقوط العاصمة وإزاحة الدولة وسقوط المبادرة الخليجية.

وهذا الإلحاح على استمرارية الدور الخارجي وتسليط سيف العقوبات على تحالف " الحوثي / صالح " لا يهدف الى فرملة هذا التحالف عن اجتياح المحافظات بالقوة ، وكبح جماح الكرب الطائفية ، واستعادة الدولة والعاصمة من قبضة الميليشيا ؛ وانما يهدف الى اعادة مجلس الأمن الى المنصة الرئيسية ؛ وتمديد سلطة الفصل السابع على اليمن للتأثير في مسار الأحداث في الفصول القادمة ، بما يخدم مصالح الهيمنة الدولية " أمريكا / بريطانيا / السعودية " ؛ وربما لإجبار تحالف الحوثي وصالح على ضبط خطواته التدميرية على نفس خطوات الوصاية التي تشترك معه في التدمير وتختلف في المحطة النهائية لليمن المثخن بحراب الداخل والخارج ..

تلتقي الاطراف الداخلية المتحالفة ضد الدولة والمجتمع مع الخارج في مسار التدمير ؛ وتختلف معها في التفاصيل التي تحدد حصص الذئاب الداخلية والخارجية في اللحم اليمني المذبوح ، وأشلاء خارطته المقطعة ، وتركة دولته ومجتمعه اللذان تم اخراجهما عن الجاهزية والدفع بهما الى مهاوي الهلاك.