آخر الاخبار

خبير عسكري يكشف عن تحول وتطور جديد في المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين ولماذا استخدمت واشنطن قاذفات B2 وبدأت بقصف أهداف متحركة؟ عاجل: مقتل جندي حوثي شمال اليمن وسرقة راتبه وسلاحه في جريمة هزت المنطقة  المنتخب اليمني يطير إلى ماليزيا لإقامة معسكر ومباراة ودية استعداداً لكأس الخليج تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟ مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة يونسكو توافق على دعم عاجل لواحدة من المعالم الحضارية والتاريخية في اليمن في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر ترمب يعيّن مسؤولة سابقة بالمصارعة في التعليم ومسلماً من أصل تركي بهذا المنصب صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية

الإصلاح ليس مجرد حزب
بقلم/ ابراهيم الشليلي
نشر منذ: 7 سنوات و 8 أشهر و 17 يوماً
السبت 04 مارس - آذار 2017 12:31 م

لم يكن الإصلاح يوما حزبا منغلقا على أعضائه , بل كان نافذة يدلف منها الجميع نحو البناء المشترك للدولة المدنية والممارسة الديموقراطية.
لم يكن متمترسا حول مصالحه. بل قدم مصلحة الوطن على مصالحه ومصالح افراده في أحيان كثيرة , وشاهدي في ذلك أنه يوماً من الأيام رشح المخلوع لمنصب الرئاسة وشارك في المبادرة الخليجية بكل تجرد حتى كشف خداع عفاش ومراوغته , وقد قدم الإصلاح للعالم أنموذجا شهد له العدو قبل الصديق من الشراكة السياسية الفريدة مع أحزاب اللقاء المشترك.
اظهر الإصلاح مرونة سياسية عالية استطاع من خلال حكمة قراراته وحنكة قيادته وترابط أفراده من تجنيب اليمن حرباً أهلية حاول الكثير الزج به فيها للتخلص منه , حتى على مستوى المراجعات قدم الإصلاح سلاسة غير مسبوقة في تغيير نهجه عن كثير من القطعيات التنظيمية.
مقابل المد الذي ساقته ثورات الربيع العربي , فواكب بمرونته ماتقتضيه مصلحة الحزب والأفراد دون تعارض مع مصلحة الوطن .
كثير هم العدول الذين يعرفون حجم الإصلاح وعدالة قضيته ,وإن اختلفوا معه في الوسيلة والأسلوب فالمهم أن الجميع يسعى نهضة اليمن واستقراره وازدهاره.
إن كلمات عفاش التي أطلقها في خطابه الأخير تنم عن ألم حاد من هذا الكيان الشامخ تدل دلالة واضحة عن ادراك عفاش أنه خسر في مواجهة حكمة الإصلاح فلم يعد لديه إلا إطلاق الفزاعة التي استغل بها الكثير ولزمن طويل وهي الإرهاب .
إن الكثير من اليمنين. الذين انطووا تحت مظلة هذا الحزب ليسوا قطعاناً ولا مغفلين بل أكاد أجزم أن حزب الإصلاح هو أكثر الأحزاب التي يعتبر أفرادها الأكثر تنوعاً على مستوى الكادر البشري والمعرفي.
فلنكن منصفين ولنقف في صف من يسعون لبناء الدولة ولنثبت للعالم أننا متحضرين رغم اختلاف توجهاتنا فاليمن أولا ووحدتنا ولحمتنا وسيلتنا لتحقيق اليمن الجديد.