محمد بن سلمان يلغي رحلته إلى قمة العشرين.. ومصدر لبلومبرغ يكشف السبب وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار رونالدو يكشف موعد اعتزاله كرة القدم.. هل سيكون مدربًا بعد تعليق حذائه؟ الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن
في كل المحطات المفصلية في تاريخ الشعوب، كما هو في الحروب يكون لخطابات القادة، ومواقفهم دورا محوريا في تحديد المصير، وتغيير مسارات الحرب وصناعة الإنتصار.
التأريخ مليئ بالشواهد والنماذج الكثيرة لكثير من أولئك القادة.ولن نذهب لسرديات التأريخ وإنما سنقف عند نموذج حي من معركتنا الوطنية ضد مشروع السلالة العنصري في أولى أيام الإنقلاب حين تساقطت المدن والمحافظات والمعسكرات كحبات الرمان بيد المليشيا الحوثية الفارسية الغازية وكان الناس سكارى ومدهوشين حد الفيجيعة من هول ما يحدث وفجأة انبعث شعاع الأمل من مطارح مارب بقيادة اللواء سلطان العرادة معلنة رفض الإنقلاب ومواجهته لتتغير المعادلة ويتبدل الحال والموقف ويفتح باب الأمل لميلاد مقاومة شعبية واسعة كانتا مأرب وتعز مصدر الهام.
خلال سنوات الحرب الثمان كان تركيز ميليشيا الكهنوت الحوثي وهدفها ومن خلفها النظام الإيراني بكل إمكانياته اسقاط مأرب ومن ثم تعز كآخر قلاع وحصون الجمهورية والشرعية ولأننا أمام قائد وطني استثنائي ورجل التوازنات والتوافق الوطني اللواء سلطان العرادة فشلت المليشيا في تحقيق هدفها أو بالأصح أفشلها معتمدا على مقاتلين أشداء ومستندا الى ركن شديد دعم وإسناد السعودية وصقور الجو الملكي السعودي ليتلقى النظام الإيراني وميليشياته أسوأ انتكاسة في تأريخه.
بجردة حساب بسيطة جدا السلطان اللواء سلطان العرادة اسد يقود المعارك في وجه المشروع الإيراني في اليمن المتمثل بالنبتة الشيطانية الحوثية الخبيثة قدم الكثير من أفراد عائلته شهداء في سبيل الدفاع عن الوطن وعن المشروع الوطني الجامع وحمى مأرب مع الأسود المقاتلين من كل مكونات الشعب والجيش الوطني وقاد تنمية غير مسبوقة في محافظته بالمقابل ماذا قدم سفهاء العار المنتقدين له الهاربين خارج الحدود والمتسكعين في فنادق وشوارع تركيا وغيرها من البلدان للوطن وللقضية الوطنية.
ثمة فرق شاسع بين شعاع الشمس وظلام الليل وبين أسود الوطن وخفافيش الظلام وبين القامات الوطنية وتجار اللاوطنية بين عمالقة الحرب وتجار الحرب، الأول يقود ويخوض المعارك على الأرض ويقدم التضحيات في سبيل الدين والوطن كما يفعل اللواء سلطان العرادة والثاني يقود معارك الطعن والتشويه والتكسب باسم الوطن ويخوض معارك التلميع والسحت للشهرة الخاصة بها.
فاللواء سلطان العرادة ليس بحاجة دفاعنا عنه وليس بحاجة كتابتنا في صفه او مع شخصه وشهادتنا ستظل منقوصة لن تفيه حقه ولن يزيد في رصيده شيئا ، فمواقفه وتأريخه ونضالاته وتضحياته ونزاهته ونجاح حكمه لمأرب وجدارته في قيادة المعارك هي شهادة وافية كاملة وعندما نكتب فقط من باب الإنصاف وكلمة حق.
من الصعب جدا أن تقبل نقدا أو تجريحا من شخص هارب خارج الوطن ويعيش بالفلل الفارهة والقصور المترفه ويتاجر باسم الوطن ويبني أرصدته وعقاراته ومؤسساته على حساب الوطن وعلى حساب أنات الجرحى وأسر الشهداء ومعاناة المقهورين ، لشخص مقاتل أو جندي أو قائد وطني كالقائد اللواء سلطان العرادة أو القائد العميد طارق صالح او الرئيس الدكتور رشاد العليمي أو أي قائد وطني يخوض غمار المعارك على الأرض ويغبر قدميه جنبا الى جانب المقاتل والجندي والمواطن والنازح في المخيم ويقاسمه هموم العيش وقساوة الحياة ،ولا تستصيغ نفسك السكوت عن ذلك.