في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن
يستغرب المراقب من ردات الفعل التي نجمت عن تغيير محافظ عدن الأسبق وإقالة بن بريك، فهذا الأمر فيه تجاوز للمألوف ولسياق طبيعة الأشياء.
القضية ببساطة القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الجمهورية الرئيس عبدربه منصور هادي، مارس حقه القانوني والدستوري ولا خلاف على ذلك وهو أمر عادي ومتوقع، فما الذي دفع لردة الفعل تلك التي تلت قرارات فخامة رئيس الجمهورية، دعونا نستقرئي الأحداث لنتلمس حقائق الأشياء، محافظ عدن السابق اللواء عيدروس الزبيدي من قوى الحراك تعين بقرار جمهوري من فخامة الرئيس هادي وكذلك محافظها الحالي الشيخ عبدالعزيز المفلحي تعين بقرار جمهوري من الرئيس هادي وهو أيضاً من قوى الحراك، وناضل في سبيل قضايا وطنه طوال تاريخه وجاد بماله ونفسه لذلك، كما قدم ثروته دعما لقضية وطنه ولم يتاجر بالقضية كما فعل البعض، وزد على ذلك أنه شخصية إدارية واقتصادية متميزة، هذه الصفات تجعل منه الرجل المناسب في المكان المناسب واللحظة المناسبة للقرار المناسب ، فعدن تعاني من أزمة إدارية واقتصادية تحتاج الى كفاءة إدارية واقتصادية تخرج بها من معاناتها، فالزبيدي نجح في الحرب مقاتلاً ضد مليشيا الإنقلاب فخبراته متميزة هنا كمناضل ومقاتل ، وكنت كتبت مقالا عند تعيينه مع اللواء شلال ابارك لهم ذلك ومن ضمن ما قلته في المقال مرحلة الدولة تختلف عن مرحلة الثورة ورجل الدولة يختلف عن رجل الثورة.
فعدن عاصمة المدنية والإقتصاد والإدارة والتجارة تحتاج في هذه المرحلة الى رجل مثل المناضل المفلحي لديه من الخبرة في هذا المجال ما يمكنه من استعادة عدن لدورها وريادتها ومكانتها كثاني ميناء في العالم كما كانت، هذا هو حيثيات القرار ومسبباته، وهنا تتأكد لنا يوما بعد يوم تميز وقدرة الرئيس هادي على اتخاذ القرارات في لحظتها المناسبة ورجالها المناسبين.
مَن مِن ابناء الوطن المحبين لعدن وعلى رأسهم اللواء الزبيدي لا يريد ذلك لعدن، من يزايد على موقف المفلحي الوطني وخبرته فالسياق الطبيعي يؤكد بأن كل المحبين لعدن مع القرار.
فمن هو ضد استعادة عدن لمكانتها ودورها؟ ومن يريد بقاء عدن كما هي اليوم دون خدمات؟ قطعاً هم مليشيا الإنقلاب من لا يريدون لمشروع الدولة الإتحادية بأقاليمها الستة النجاح الحاملين لثقافة الفيد والهيمنة والإخضاع وأدواتهم.
لقد كان قرار فخامة رئيس الجمهورية بالتعيينات الوزارية هو استكمال لدور حكومة الدكتور بن دغر في التحرير والتعمير بمساندة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وكان قرار تعيين المفلحي محافظاً لعدن هو قرار مستقبل عدن.