تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟ إنفجار غامض يؤدي بحياة سوق الزنداني بمحافظة تعز ... وتضارب في أسباب الوفاه صراعات بين هوامير المسيرة بمحافظة إب: قرارات مالية تهدد أرزاق عمال النظافة وسط انقسامات حوثية استعباد للمواطنين في مناطق مليشيات الحوثي ورسائل تهديد للموظفين بخصميات مالية اذا لم يحضروا محاضرات عبدالملك الحوثي انجاز رياضي جديد لليمن توكل كرمان أمام قمة العشرين: ما يحدث في غزة حرب إبادة وتطهير عرقي عاجل: اغتيال قيادي كبير في حزب الله و رويترز تؤكد الخبر تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة'' رئيس حزب الإصلاح اليدومي: ''الأيام القادمة تشير إلى انفراجة ونصر'' اجبار عناصر حوثية على الفرار في جبهة الكدحة غرب تعز بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة الوطنية
في مثل هذا اليوم من العام ٢٠١٧م أرتكبت ميليشيا الحوثي الإرهابية مجزرة بشعة كبشاعة ثقافتها ومنهجها وسياستها مجزرة دامية بحق الصحافه والصحفيين وحاملي عدسات الكاميرات في مدينة تعز.
عن عمد ومع سبق الإصرار والترصد اطلقت قذيفة مدفعية غادرة استهدفت بها تجمعا للإعلاميين والصحفيين والمصورين الصحفيين في جبهة التشريفات استشهد منهم ثلاثة وأصيب ثلاثة أخرون ونجى البقية والناجون هم شهود على مجزرة شهود الحقيقة والذين اصطفى الله منهم المصورين الصحفيين
1- وائل العبسي
2- تقي الدين محمد الحذيفي
3- سعد النظاري.
رحمة الله تغشاهم الى يوم الدين.
وحتى لا ينسى هؤلاء الشهداء الأبطال ومن سبقهم أو لحقهم من زملاء المهنة ونشطاء العمل الإنساني والوطني وتحفظ حقوقهم الوطنية في الذاكرة الوطنية وتدون أسماؤهم في تأريخ مسيرة استعادة الوطن من براثن وأغلال المشروع السلالي الكهنوتي كم سيكون جميلا ورائعا وما أفضلها من لفتة إنسانية حين يتم التذكير بهم والكتابة حولهم من قبل زملائهم وحملة الأقلام وصناع الكلمة ليس من باب تمجيدهم وإن كانوا يستحقون ذلك وإنما على الأقل من باب التذكير بجرائم المشروع النازي الحوثي الذي لا يزال يستهدف تعز ويفرض عليها حصارا خانقا غير مسبوق في تأريخ البشرية.
وفي هذا السياق كل الشكر لمعالي محافظ تعز الأستاذ نبيل شمسان الذي وجه بتصميم لوحة وضع فيها كل صور شهداء الحقيقة والعمل الإنساني تحت عنوان " أيقونة النضال الإنساني" ورفعت في الجهة المقابلة لصورة فخامة الرئيس رشاد العليمي في شارع جمال وإن كانت رمزية الا أن مدلولها وأثرها كبير وكذا التحية لكل قلم وزميل مهنة وناشط كتب مذكرا بهؤلاء الشهداء أو غيرهم وبجرائم الكهنوت.
الشهداء كل الشهداء نجوم في سماء هذا الوطن ومصابيح في طريق المشروع الوطني ودماؤهم مداد يجدد التذكير بمبادئ الجمهورية وبأهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر والوحدة اليمنية الغالية.
ابو الشهيد /تقي الدين محمد الحذيفي