آخر الاخبار

الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد" هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس" ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم

علي "حنش" ؟
بقلم/ سام عبدالله الغباري
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر و 6 أيام
الثلاثاء 15 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 03:01 م
 أمنيات "علي عبدالله صالح" الشريرة لا تتحقق ، يدفع اليمنيون ثمنها دائماً ، قبل 26 عاماً ، توّهم أنه يستطيع ابتلاع نصف السعودية مع صديقه "صدام حسين" الذي تكفّـل بالدخول إلى "الكويت" ، كانت دول الخليج العربي تدفع لليمنيين كل شيء ، يبنون الجامعات ، ويشيدون الطرقات ، ويسلمون مرتبات الجيش والموظفين ، يدعمون الاقتصاد والغذاء والدواء ، ويحاربون معنا من أجل تفكيك وهزيمة الجبهة المسلحة التي هدّدت حكم الرئيس الجديد ..اليمني حُر في الخليج كله دوناً عن بقية العرب ، بأعماله ومروره عبر المطارات والحدود ، دفعت الكويت مرتبات أفضل المعلمين العرب على مدى 12 عاماً لتدريس الطلاب اليمنيين ، وكان صدام حسين يبعث إلى صالح شيكات نفطية مدفوعة ، انحاز الأخير لفكرة غزو الخليج ، وقدّم صورة سيئة عن اليمني الذي يعض اليد الكريمة .. خابت ظنونه مع أولى صواريخ "عاصفة الصحراء" التي حررت الكويت ، انسحب العراقيون شمالاً إلى بلدهم مثخنين بالجراح والدماء ، ورحل مليون يمني جنوباً إلى بلادهم .. تهاوت العملة الوطنية أمام النقد الأجنبي في فترات قياسية ، دون أن تهتز شعرة واحدة من "صالح" ، فقد كان سعيداً بباخرات النفط العراقية المجانية .
-   في 2014م قدّم الراقص على رؤوس الثعابين هدية أخرى إلى إيران عبر تنظيم الهاشميين الحوثيين ، مُهدداً أمن الخليج مرة أخرى ، فانطلقت "عاصفة الحزم" لتُبدد أوهامه مجدداً ، ويدفع اليمنيون الثمن أيضاً ، إحتراب داخلي مجنون ، مجاعات ، وكوليرا ، مئات الآلاف من موظفي الدولة وأنصاره يغضبون من فقدان رواتبهم للشهر الخامس على التوالي ، لكنه لم يبالِ .. صرخ في وجوههم وكتب منشوراً على صفحته بـ "فيس بوك" يصفهم بـ "الصغار الساقطين" ، و "المندسين" ! ، تمتلئ سجون حلفائه "الحوثيين" بأكثر من 800 مواطن من أنصاره ، فيقول أنهم "خلايا نائمة" ، يُضحّي بكل شيء ، حرسه الجمهوري ، معسكراته ، البنك المركزي ، حزبه ، إعلامه ، بيوته ، زعامته ، تاريخه .. المهم أنه بحالة جيدة !.
-   يتندر اليمنيون على الذي يُضيّع فرصته ، ويصفونه بـ "علي حنش" ، ذلك على الأقل ما يقولونه في قريتنا ، و علي عبدالله صالح رجل يهوى الأفاعي ، غير أنه أضاع مزماره ، وتحوّل إلى "حنش" كبير يبتلع أصحابه ومخلصيه ، ومالم يدركوا أنفسهم وحياتهم ومستقبلهم سيعضهم "علي حنش"، ثم يجمع أولادهم حوله ، ويقول لهم أن والدهم رجل عظيم مات مسموماً في غرام الأفاعي .
-  .. وإلى لقاء يتجدد ،