الدفاع السورية تكشف المفاجئات الأخيرة عن تأمين الساحل وإنهاء العمليات العسكرية أخبار الاثنين 10 مارس 2025 13:51
مبعوث ترامب يكشف عن عروض سخية قدمتها حماس مقابل هدنة طويلة الأمد في
حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
سلطات حضرموت تستدعي صحفياً على ذمة مداخلة له مع قناة فضائية يمنية
تعرف على مشروبات اذا تناولها بعد الفطار ستخلصك من الوزن الزائد
لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
للأسف الشديد ، النعرة الجهوية ظهرت واضحة للعيان بعد حدوث مواجهة مؤسفة قبل يومين بين جماعة مسلحة من ذمار وأخرى من الصبيحة ، وصلتنا أخبار عن تعزيز المسلحين المتقاتلين في عدن كطرف ذماري وطرف صبيحي . فالطرف الذماري وجد من يسانده من ذمار وبمساعدة السلطة ، والدليل على ذلك وصول حافلات تحمل مسلحين من ذمار إلى عدن مرت على كثير من نقاط التفتيش - التابعة للسلطة - على طول الطريق من ذمار إلى عدن لغرض قتل أبناء الصبيحة في عدن دون تفتيش أو اعتراض . وعلى الجانب الآخر ، فأبناء الصبيحة سواءً في مناطقهم أو في عدن هم أكثر تقارباً وتماسكاً في ما بينهم ومع أبناء المناطق المجاورة لها بصفة عامة .
وحسب معرفتنا بأبناء الصبيحة ، فقضايا القتل والثأر للقتل هي من اللعب السهلة التي لا يمكنهم التراجع عنها بحكم وضعهم القبلي ومبدأ الاعتزاز بالنفس والحفاظ على العزة والنخوة والشرف .. فنجدهم ببساطة يسعون إلى إلحاق أكبر ضرر بالخصم ولكن بالحرص على أقل الخسائر من جانبهم ، ومعروف عن رجالها بأنهم يجيدون المناورة والقدرة على المتابعة ولو بمجهود انفرادي لغالبية أبناء المنطقة .. فأبناء الصبيحة كذئاب الصحراء التي تشم ضحيتها عن بُعد ، أكانت على البر أو حتى مخبأة تحت الأرض .
ولذلك نناشد السلطة القائمة حالياً للقيام بواجبها لوقف استمرار احتراق فتيل القتال بين الجانبين تجنباً لحرب طويلة وخسائر كثيرة قد تمتد لا سمح الله بين ما يسمى الشمال والجنوب لأن القبائل المجاورة للصبيحة لن تتركها لوحدها في مواجهة مع القادمين من مناطق ذمار لاسيما بعد ما اتضح عن غياب أو تقلص الانتشار الأمني في ساحات المواجهة بين الطرفين . وهذا ما لا نستطيع تفسيره ... هل هو تواطؤ من قبل بعض السلطات مع طرف أو أنه فسح المجال لمواجهات قادمة ؟! .