حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
مع انطلاقة الثورة اليمنية المباركة في مطلع شهر فبراير ، ومع خروج الشباب إلى ساحات الاعتصام ، وتوارد الأخبار والتقارير بشكل سريع لوحظ أن الأحداث كانت ساخنة ، والخبر كان له حلاوته . ومرت الأيام والأسابيع والأشهر وهي على ذلك الحال ، غير أنه وبعد مضي فترة من الزمن خفت بريق الثورة قليللاً ، وشعر البعض بالملل والضجر ، وتسلل اليأس إلى قلوب بعض المحللين والمتابعين .
ومع ذلك أستطيع أن أجزم أنه مهما طالت الأيام ، وتعددت الأشهر ، ومهما مرت الثورة بمراحل جمود وكساد فإنها ستظل في تطور مستمر ، فالشباب قد حسموا أمرهم والثورة منتصرة وأعدائها هم الخاسرون ، الثورة ستنجح وسيخسر المستهزؤن ، فالثوار لن يضعوا أسلحتهم حتى يتحقق النصر ، فهم عازمون وبإرادة صلبة على الوصول باليمن إلى بر الأمان ، لن يعودوا إلى بيوتهم إلا وقد كنسوا بقايا النظام المتهالك ، ولن يتراجعوا إلا وقد رأوا بأعينهم ثمار ثورتهم بدأت تتحقق ، ولن يبرحوا أماكنهم إلا وقد بدأت ملامح الدولة المدنية تتشكل ، فلايعقل أن يترك الثوار ثورتهم للمجهول وهم الذين بقوا من أجلها معتصمين أكثر من ستة أشهر ، ولايمكن أن نتصور أن تفتر عزائمهم وهم الذين قدموا أرواحهم فداءً لثورتهم ، ولانستطيع أن نتخيل أنهم سيتراجعوا وهم الذين أمنوا بعدالة قضيتهم .
وهنا أحب أن أوجه رسالة إلى بقايا النظام المهترئ نقول لهم لاتضنوا أن الشباب سوف يكلوا ، ولاتحلموا بأنهم سيملوا أو يحسوا بخيبة الأمل . عليكم أن تراجعوا حساباتكم ، أن تتركوا الشعب اليمني يصنع غده ، أن تسمحوا للشباب يبنون مستقبلهم ومستقبل أبنائهم ، عليكم أن تدركوا أن هؤلاء الثوار قد صنعوا ولايزالون يصنعون ثورة تعد من أعظم الثورات في العصر الحديث ، ثورة لايسع الجميع في الداخل والخارج إلا أن يقف إجلالاً لها وتقديراً ، ثورة امتدحها المفكرون والمتابعون العرب والأجانب وأحنوا رؤسهم لها عرفاناً وإعجاباً .