الكشف عن 3 سيناريوهات لضربة إسرائيل على إيران - قطع رأس الأخطبوط وخامنئي ببنك الأهداف ماذا يعني نشر صواريخ "ثاد" الأمريكية في "إسرائيل"؟.. هذا كل ما نعرفه عن الأمر حزب الله يصدر بيانا بشأن استهداف معسكر تدريب لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حيفا تحذيرات من كارثة ستطال 24% من سكان اليمن خلال النصف الثاني من هذا العام الرئيس العليمي يوجه رسالة هامة لـ كافة القوى والمكونات السياسية للمضي قدما في جهود اسقاط الانقلاب الحوثي.. ماذا قال عن صرف المرتبات؟ عاجل.. ضربة دموية تخلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال جنوبي حيفا اعتقال محتالاً حقق أرباحاً طائلة بذريعة "النبوة" وكيل محافظة مأرب الباكري يفتتح مشروع مياه مخيم القوز للنازحين إيران تعتقل أشهر قياداتها العسكرية وتخضعه للتحقيق بعد اختراقات إسرائيل للحرس الثوري عشر حقائق لا يعرفها غالبية العرب عن الجاسوس رقم 1 في قلب النطام الإيراني
يحمل مسلسل العالية رسائل وأبعاد سياسية واجتماعية كثيرة مهمة، بغض النظر عن الملاحظات التي قيلت وتقال حول المسلسل.
تدور أحداث المسلسل في حقبة ما قبل قيام الجمهورية في اليمن.
يمثل الأمير او الحاكم دور الظالم المستبد الجشع الذي يشتري الناس وما يملكون بالمال، ويحاول رشوة القضاء واستخدامه لخدمة اهدافه في السيطرة والتحكم.
يلعب المشعوذ (قطام) دور المفاتن-والفتنة أكبر من القتل- وقد أجاد الفنان عامر البوصي هذا الدور لولا انه بالغ قليلا في التمثيل.
في الجهة المقابلة المقاومة لهذا الظلم والفتنة، يأتي دور شيخ القرية القوي (الشيخ فاضل) وقد كان اختيار الفنان القدير عمر قاسم لهذا الدور مناسبا جدا.
في المسلسل تظهر بعض الشخصيات المؤثرة في سير الأحداث، مثل (مانع) الذي يلعب دور العدو الخفي الخائن للعالية وسكانها بسبب طمعه في المشيخة، وسماعه لصوت الفتنة.
أعادنا المسلسل الى ذكريات جميلة ارتبطت بالارض والانسان اليمني البسيط ومسيمات لها وقع خاص ”الصبل، العطيف، البقش، الطُعم، العجور، السائلة وو”.
ظهور مميز للوجوه الشابة في مسلسل العالية، ”ضبية وهلال والآخرون” وظهور رائع للفنانة منى الأصبحي (زوجة الشيخ فاضل) والزميلة رندا الحمادي في دور(عتيقة) زوجة قطام، وحضور لافت للمرأة بشكل عام في المسلسل.
حافظ المسلسل على الشكل الجمالي لليمنيين، مبادئهم، لهجتهم العامية، عاداتهم تقاليدهم ،وحتى هندامهم وملابسهم.
ابدع الموسيقار اليمني محمد القحوم في عزف الموسيقى التصويرية للمسلسل، ولامست كلمات الشارة لـ عبدالخالق سيف، القلوب، حيث ”صارت الوردة ضحية من قطفها!”.
تميز المسلسل بعنصر التشويق واحيانا الغموض، ومن وجهة نظري، هو أول عمل درامي تراجيدي ”محترم” في اليمن.
(العالية) هي الوطن. ”اليمن الكبير” الذي نكافح لنعيش فيه، ونقاوم للدفاع عنه ، من الظالم المستبد، سواء كان يرتدي عمامة او بنطال.
”وعالية رغم الظروف القاسـية
ومهـما جـار الوقت تبقى العاليـة”