قرار وزاري كويتي بسحب الجنسية من الداعية نبيل العوضي
عشر محافظات يمنيه يتوقع هطول الأمطار عليها خلال الساعات القادمة
العميد طارق صالح يطالب باستثمار المتغيرات السياسية والعسكرية لاستعادة الدولة واقتلاع المشروع الحوثي
مباريات ربع نهائي كأس آسيا للناشئين.. السعودية تصطدم باليابان
معهد دولي مقره لندن يكشف للحوثيين والعالم حقيقة صواريخ الحوثيين وأين تم صناعتها ؟.
أردوغان يتحدث في منتدى دولي عن دور تركيا المحوري في استقرار وأمن أوروبا
عاجل: البيان الختامي للقاء القبلي الموسع بمحافظة حضرموت
انطلاق محادثات غير رسمية في مسقط بين أمريكا وإيران.. واشنطن تحدد ''خط أحمر'' لطهران
واشنطن تكشف حقيقة تعرض حاملة الطائرات الأمريكية ''ترومان'' لهجمات الحوثيين
صفعة قوية للانتقالي بحضرموت.. شاهد احتشاد قبلي كبير دعا اليه الشيخ عمرو بن حبريش
كثر الجدل واللغط حول فكرة تشكيل هيئة الفضيلة وأخذ الأمر ينحو منحى السب والتشهير أكثر منه رفض أو نصيحة لذا أو لذاك . وأنا
من ضمن الإخوة الذين يختلفون مع الزملاء الذين انبروا بقوة – لا أقول لانتقاد الفكرة بل للتكهن بالمستقبل المجهول – لذا أقول بأن انتقاد الزميل محمد الغابري ، والزميل نبيل سبيع لم يكن موفقا ؛ لاحتوائه على بعض الألفاظ التي يجب أن يترفعا عنها الزميلان ، كما لم يكن رد الشيخ حمود هاشم الذارحي موفقا في رده القاسي على الزميل محمد الغابري ، ولقد نال استحساني ما كتبه بهذا الصدد نائف حسان في صحيفة الشارع ، ومنير الماوري في صحيفة المصدر ، حيث وجدت في مقاليهما كثير من النقد الموضوعي إلى حد ما ، وأثناء قراءتي لمعظم المقالات التي انتقدت هيئة الفضيلة وجدتها تدل على أن أصحابها لا ينتقدون الهيئة من حيث المبدأ ولكنهم يرجعون سبب النقد إلى أشياء عديدة معظمها لم تحدث بعد ؛ كتخوفهم من التهام الحاكم لها ، واستخدامها سياسيا ، وطريقة القائمين على هيئة في تغييرهم للمنكر ، وأيضا سبب توقيتها وخروجها من دار الرئاسة . والملاحظ أن هذا من قبيل استباق الأمور قبل حدوثها ، وهي من باب التكهن بالمستقبل . أتمني لهذه الهيئة أن توفق في مهامها ,وألا تنحرف عن الهدف الذي أنشئت من أجله .كما أهيب بالقائمين عليها بأن لايكونوا أداة لعمرو أو لزيد من الناس لتمرير سياسة معينة ،وأن ينكروا المنكرات الصادرة من الحاكم والمحكوم على السواء . فلا أحد يشكك في انتشار المنكرات في طول البلاد وعرضها وتزايدها عاما بعد عام معظمها بسبب الفقر والعوز لدى الناس وتردي الأوضاع الاقتصادية للبلاد .