علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
ماذا عساني أكتب لك الآن؟ لكان الكتابة في وضعي هذا أقرب إلى استغاثة تأتي من مكان قصي..ماذا اكتب وشتاتي لا أستطيع جمعه بلغة أو كلام؟
لم تكن في حياتي حدثا عابرا، بل تجسدت بداخلي حتى بعد فراقك، وكأنك لم تستشهد سوى البارحة, حيث كنت أنجذب إليك فرحة بلقائك، مبهورة بحضورك..
في داخلي شيء يرفض عالماً لست فيه، عالماً لا أصحو فيه على صوتك، لا أسألك فيه كيف قضيت يومك؟ وما سر القلق الذي يعتريك؟ عالماً عشقت فيه انتظارك وتفننت في إرضائك.
نعم رحلت, فمارست بعدك الهروب، مارست الحزن، طحنته وطحني.. رحلت فأغلقت بعدك كل منافذ الآخرين، تقوقعت في داخلك، راهنوا على أنني سرعان ما أنساك وينبض قلبي لغيرك..
آه كم أنا موجعة من إحساسهم هذا.. ويلهم كيف ظنوا ذلك؟
اعذرهم يا توأم الروح, هم لا يعلمون أنك قد زرعت في قلبي وردة, حين هطلت كالندى على مساحاتي القاحلة، وأنك قد أبدلت قناعاتي حين ظننت أن للحب زمناً غادر زماني..
نعم اعذرهم.. فهم لا يعلمون أنك أتيت من روايات العشق القديمة، جاعلا مني أميرتك النائمة، فحولت غرفتي إلى مسرح من نور, حين دعوت النجوم إليها ذات ليلة..
اعذرهم.. هم لا يعلمون كيف أحلتني إلى سندريلا أخرى, حين حلقت بي في فضاءاتك، فألبستني الحرير وقلدتني أندر العقود, وبنيت لي قصورا من الزهور, أنا المقيمة في كوخ ضئيل!!
سأخبرهم عن كل غيمة أهديتني إياها, لأغوص في ثناياها, بدلا من سرير القش الذي أرق مضجعي..
سأخبرهم بأنك لست بساحر، وأنك لازلت تطلق عصافيرك كل صباح, لتطبع قبلة على شرفتي لتوقظني..
سأخبرهم بما همست به لي ذات ليلة, بأني أختصر نساء العالم, فأشعرتني بانعدام الحيلة, وأنت تعاملني كطفلتك المدللة.. جعلتني أزرع الأرض فتنة, وكأني أول امرأة وآخر امرأة عرفها الكون.. أشبعت غرور المرأة فيني فولدت من جديد
سأخبرهم بأ ني حين أبحث عن شيء جميل في حياتي, أجدك أنت الأجمل، وكلما حاولت تجاوز انشغالي بك تعثرت فيك..
صديق عمري:
استشهدت ولازلت أصبر نفسي بأن لكل أجل كتاب, وبأني انضممت إلى مئات النساء المفجوعات, وعزائي بأنك الآن في عليين, وأنك قد وجدت ما وعدك به ربي, يامن خلعت ثوب الدنيا, وبذلت روحك من أجل وطن يستحق الشهادة..
رحلت و كان فراقك كطعنة حاذق لقلب في أوج فرحه, يا رجلا تبكي لرحيله الأرض والسماء, وأبكيه أنا..!!