في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
حيث الانسان يزهر من محافظة لحج ويحيي أمالا كانت طي النسيان ويبعث الحياة في مزرعة جدباء كانت للأشقاء السبعة... الحلقة الثانية
موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
النصر السعودي يعود بنقطة من إيران
الرئيس العليمي يصل القاهرة ومعه اللواء سلطان العرادة للمشاركة في القمة العربية
ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
ماحدث في تونس لم يكن نتاج لما يسمى بالمؤامرات الخارجية التي طالما استخدمها الإعلام العربي لذر الرماد في عيون الشعوب المغلوب على أمرها ولكنه نتاج لغليان شعبي ومعاناة عاشها الشعب التونسي منذ ان نال استقلاله وحتى يوم ان ثأر لكن شباب ميدان التحرير في مصر الحبيبة وما يحدث هناك لهو الانطلاق الحقيقي لرياح التغيير في العالم العربي كيف لا ومصر ال 85مليون أي ما يقارب 50% من سكان وطننا العربي الكبير هم صناع حركات التحرير التي شهدها العالم العربي حتى نال استقلاله وهم النواة الفعلية للتغيير منذ انطلاق الثورة المصرية ضد المستعمرين والتي شهد العالم العربي بعدها الكثير من حركات التحرير الوطنية واليوم نرى هؤلاء الشباب العربي الأصيل وهم يرفعون شعاراتهم السلمية ضد الاستغلال والظلم والفقر والاستبداد والانفراد بسلطة الشعب نراهم وهم ينشدون الحرية والاستقلال من أبناء جلدتهم الذين خيموا على صدر هذه الأمة منذ عشرات بل مئات السنين ويتطلعون الى الكرامة التي ضاعت تحت هيمنة المستعمرين الجدد وخضوع الحكومات العربية لهذه الهيمنة البغيضة التي سلطتهم على دماء وأرواح ومكتسبات الشعوب
وكل تلك الهيمنة في سبيل الدفاع عن أنظمة فاسدة ليس لها هم الا الجلوس في سدة الحكم وجمع اكبر قدر من ثروات الشعوب لمصالحهم الخاصة ان ما يحدث اليوم في ميدان التحرير لهو كفيل بتغيير نظرة الغرب أيضا وصناع القرار هناك الذين يراقبون المنطقة عن كثب والذين سيدركون ان رياح التغيير قادمة لا محالة ولا جدال في ذلك وما على هؤلاء اليوم الا رسم السياسات وطرق التعامل الجديدة مع الوطن العربي الجديد نعم الجديد فعلا الذي لم يعد يدس رأسه في التراب وسيناضل من اجل استعادة حقوقه المسلوبة وسيموت من اجل الدفاع عنها وها هم اليوم شباب مصر الحبية قالوا كفى كفى كفى وبالتأكيد ان إخوانهم في كل البلاد العربية سيحذون حذوهم ان لم تبادر الأنظمة الى التغيير السريع والسريع جدا وأولها منح الشعوب استحقاقات كانت ولا تزال مهضومة وعلى الأنظمة العربية ان تدرك ان الشباب اليوم هم أصحاب المستقبل وهم صناع الغد وهم من يشاهد ما يحدث في العالم من متغيرات وهم أيضا على تواصل اللحظة مع هذا العالم الذي يشهد تحولا هائلا وسريعا نحو تقنية المعلومات والتقدم العلمي من خلال مؤسسات يديرها الشعب الذي نال حريته وليس حفنة من المتسلطين الذين طوعوا حتى الإعلام العربي لصالح مراكزهم وفساد أعمالهم اليوم لسان حال الآباء والأمهات يقول سيروا سيروا يا شباب يحرسكم رب الأرباب احنا معكم بالألباب لا تخشوا قول الأذناب.