الطمع والانانية.. ابرز الصعوبات اليمنية
بقلم/ حافظ مراد
نشر منذ: سنتين و 4 أشهر و 21 يوماً
الجمعة 24 يونيو-حزيران 2022 04:38 م
 

التحدث عن الصعوبات اليمنية واشكالها ومصادرها وعن كيفية مواجهتها تبدوا امام الكثير من المتابعين معقدة ..

يقول توينبي ( الصعوبات هي تحد خلاق لانه يستحث الرد عليه ) ولا يمكن ان يكون الرد بغير الكفاح والتفكير والخروج من الركود والحيرة ..

قد تكون الصعوبات ازمة نمو يعيشها مجتمع ما ، وكل نمو لا بد له من تعب وقلق والم وتضحية ونضال ،ولهذا قد تصبح الصعوبات التي يمروا بها اكبر مبشر بحياة كريمة . ولكن هذه محاولة تفكيكية. لتعريف الصعوبات...

انا من خارج سياق التعميق انا مع البساطة.. والتعامل في تفسير الاشياء بلغتي السهلة.. وفهمي يتشوش كلما حاولت الخوض في التفاصيل.. انا اعرف ان الصعوبات اما ان تكون ذات مصدر طبيعي، او مصدر انساني جراء سوء الفهم وعدمه، بالاضافة الى عوامل تتعلق بالانانية والخوف والطمع. الصعوبات التي يواجهها اليمني ناتجة عن اشخاص تحكمهم الانانية والطمع والخوف.

الحوثي مثلا اناني ومختل عقليا حين يفكر ويعتقد بحقه في الحكم والثروة بالاستناد الى السلالة المستمدة هذه الهيمنة حسب زعمه من الله الخالق العظيم العادل.. الطمع والاختلال في التفكير ادى الى كارثة انسانية.. مشردون.. فقراء.. بلا مرتبات.. بلا امن ...الخ.

اذا الصعوبات في اليمن هي علامة دخول الشعب حلبة الكفاح للانتصار لحقهم بالعيش الكريم.