آخر الاخبار

المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير شاب يوقع (14) امرأة يمنية عبر تطبيق "سناب شات .. يقع في يد أجهزة الأمن بمحافظة المهرة غارات جوية تستهدف أهدافا حوثية غرب اليمن جامعة إقليم سبأ تحتضن حلقة نقاشيةحول ثورة 14 أكتوبر المجيدة. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يناقش مع السفير الأمريكي إجراءات الخزانة الأميركية بحق شركات حميد الأحمر لأول مرة قرار بريطاني تاريخي يعتبر المعتقدات المعادية للصهيونية تستحق الاحترام حرب شرسة ومجازر الحرق هي الأعنف في تاريخ الموجهات .. وعشرات الشهداء والجرحى في غارات على خانيونس وجباليا اغتيال قيادي عسكري بارز في قوات الإنتقالي بمحافظة شبوة حرب طاحنة على الابواب ..كوريا الشمالية تفجّر طرقاً تربطها بالجنوب وسيول ترد بإطلاق نار مضاد

إنقلاب على نفقة فاعل خير
بقلم/ عبدالخالق عطشان
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 24 يوماً
الثلاثاء 20 أغسطس-آب 2013 08:10 م

يبدو ان أحداث مصر عقب نكبة 3 يونيوا تتدرج كالتالي خيانة ثم انقلاب ثم ارهاب بكل انواعه (مذابح مداهمات اعتقالات) كل ذلك بفواصل زمنية تنعدم فيها لغة الحوار المزعوم والسلم المكذوب خلا تلك الدعوات عبر شريط القنوات الاعلامية وليس عبر دعوات رسمية أو إنفاذ مبعوثين لذلك وعلى حجم الحدث وذلك لإقناع العوام المشدودين إلى وسائل اعلام الانقلاب ، ولربما أن الإنقلابيين قد وجهوا دعوات للحوار غير انها مذيلة بعبارة (ممنوع دخول الأخوان) وبذلك فقد برئت ذمة الانقلابيين من أي إجراءات سلمية لفض الاعتصامات الإرهابية في النهضة ورابعة العدوية ، وليس ببعيد أنه قد صرح مصدر في الداخلية الانقلابية انه سيتم فض الاعتصامات بالحصار ثم قطع الماء والكهرباء والحرارة  والهواء ثم التوغل طبعا بدون مصفحات ولا مروحيات ولا بلطجية ، وذيّل بيان الاقتحام والفض بالعبارتين التاليتين: ( جَنّة الاعلاميين منازلهم  ،  ممنوع استخدام بالتلفون المزود بالكاميرا ) طبعا لأنه سيحدث نوع من الفحش والفجور والاباحية السياسية والعسكرية والذي تولى كبرها (السيسي )

حدث كل هذا الاجرام واضف الى ذلك ما حدث في (الفتح ، رمسيس ، ابوزعبل ، سيناء) وفي كل مكان يتواجد فيه معارضوا الانقلاب وكل ذلك كما يصوره اعلام الانقلاب الداخلي والخارجي على أنه ارساء للحرية وعلى هدىً وبصيرة من (شيخ العسكر) وتنفيذا لخارطة الطريق والتي وجدها السيسي في تابوت (مبارك) والتي فيها بقية مما ترك (آل صهيون)

قتلة جنود سيناء لايعلمهم إلا الله ثم السيسي

كم كان السيسي في خطابه الاخير يلوذ بالله ويقسم به على صدق سريرته وكأن ما أحدثه من مجازر في حق تحالف الشرعية ماكان إلا لله وفي سبيله فأثلج بذلك صدور قوم مجرمين فوضوه ودعموه للقتل والإجرام ، وكم كان أمرا يثير السخرية حينما قامت قوات الأمن والجيش البواسل العائدين من (تحرير بيت المقدس) وعلى طريقهم ألقوا القبض على الرجل الكهل الثمانيني(محمد بديع) المرشد العام للإخوان المكلوم على ولده والذي قتلته قوات (السيسي) في مسيرة سلمية واعتبار ذلك نصرا عظيما تلقفته وسائل اعلامهم فيما قتلة جنود سيناء يسرحون ويمرحون ولا يعلم بهم الا الله ثم(السيسي).

القضاء المصري النزيه يبرئ (مبارك) وعما قريب سيتم تعويضه ماليا وسياسيا بينما (مرسي) سيواجه الحكم بالمؤبد وبالأشغال الشاقة وذلك أضعف الإيمان إن لم يحكم عليه بالإعدام.. أما الأول فقد رأى في المنام أنه يسقي أوباما والسيسي والأشقياء العرب خمرا ، وأما الآخر فكان يحمل فوق رأسه رغيفا والطير تأكل منه

أبو زعبل و زِنهُم هل من مزيد..

كل ذلك (الإنقلاب وما أعقبه من إجرام) يحدث في أرض الكنانة ولم يكن ليحدث لولا أنه على نفقة فاعل خير وعبر صندوق خيري تكافلي أنشأته - اسرائيل وأمريكا وفلول مبارك والأشقياء العرب – وهؤلاء الأشقياء هم من تسابقوا لهذا الخير وتعبئة هذا الصندوق بل وسارعوا إلى تعبئته بستة عشر مليار كصدقة في الجهر وأما صدقة السر فقد كانت بينهم وبين ربهم وحتى لايضيع الأجر كله..فكان من ثمرة هذا الصندوق الخيري أن ضاق (سجن أبو زعبل ومشرحة زنهم ) بالوافدين إليهما من (تحالف الشرعية وعلى رأسهم الأخوان) بل لقد رفع السيسي لوحة فوقهما مكتوب عليها (هل من مزيد) إرواءً لظمئه وإبرارا لقسمه ووفاءً لمن دعمه وإدراكا منه أنه راحلُ وسيلقى ربه وقد أدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة وجاهد في الله حق جهاده.. طبعا وهذا على رأي شيخ الأزهر ( الفريق الركن / احمد الطيب)