التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان
140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين
وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية
العليمي يبحث مع رئاسة مجلس النواب عدد من الملفات في مقدمتها دفع الرواتب وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
48 ساعة من المعارك في جبهات مأرب والجوف وتعز
إحاطة جديدة للمبعوث الأممي أمام مجلس الأمن بشأن اليمن.. ماذا قال؟
إليك أسباب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام وطرق التخلص منها
تسريبات صادمة حول سعر أول آيفون قابل للطي
تصاعد عمليات التهريب في اليمن خلال شهر رمضان واعتقال 170 مهاجرًا
اليورو يسجل أعلى مستوى مقابل الدولار في أربعة أشهر
كتبت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ان رجالا أغنياء من بلدان الخليج العربي يتزوجون فتيات مصريات قاصرات على أن يصبحن جاريات جنس لهم. ولا يدوم زواج كهذا سوى عدة أشهر صيفية يقضيها السياح الخليجيون الأغنياء في مصر.
وقالت الصحيفة ، مشيرة إلى تقرير نشرته وزارة الخارجية الأمريكية يتناول موضوع الاتجار بالبشر، أن زواجا مؤقتا كهذا ليس له قوة القانون وينتهي عندما يعود الخليجيون الى بلدانهم الأصلية ومنها السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت.
ويستعين السياح بالوسطاء من اجل دفع"مهر" لأهل الفتاة يتراوح ما بين 320 و3200 جنيه استرليني (أي بين 500 دولار و5 آلاف دولار).
وتصبح الفتيات المصريات، وبعضهن لم يبلغن سن الرشد بعد، ضحايا العبودية الجنسية ،وهن مضطرات ليكن جاريات لـ"أزواجهن"، حسب ما ورد في التقرير.
وذكرت الصحيفة أن أهالي هؤلاء الضحايا وسماسرة الزواج يلتفون على القوانين المصرية التي تحظر عقد الزواج بين فتاة مصرية ورجل أجنبي اذا كان فرق السن بينهما يتجاوز 10 أعوام، بحيث يقومون بتزوير شهادات الميلاد لجعل الفتيات يبدين اكبر سنا والرجال اقل عمرا. وكانت محكمة في الإسكندرية سجنت عام 2009 مسؤوليْن مصريين من جراء قيامهما بإخراج شهادات عقود زواج مؤقت لمئات من الفتيات المصريات القاصرات.
ولفتت الصحيفة الأنظار الى أن غالبية الفنادق بمصر تطلب عادة من النزلاء تقديم الوثائق اللازمة لإثبات حق النزيليْن (الرجل والمرأة) في الإقامة بغرفة واحدة، نظرا لمنع الإسلام من ممارسة الجنس قبل الزواج.
واشارت "ديلي ميل" الى أن بعض الخليجيين يذهبون بـ"زوجاتهم" المصريات الى موطنه حيث يعملن كخادمات. أما الفتيات اللواتي يبقين في مصر، فيتعرضن للاضطهاد في المجتمع المحافظ، خاصة ان انجبن بعد الزواج المؤقت. ويدفع الخجل بعض هؤلاء الفتيات للتخلي عن مواليدهن وتركهم في دور رعاية الأطفال. كما أن بعض الفتيات "المنبوذات من مجتمعهن" مضطرات لممارسة البغاء.
وقالت هدى بدران التي تترأس رابطة المرأة العربية لصحيفة "صنداي اندبندنت" انها تعتقد أن الفقر المدقع يقف وراء الاتجار بالفتيات المصريات.
وأظهر التقرير أن الكثير من الفتيات المصريات اللواتي زوجهن أهاليهن مؤقتا لم يعطن الموافقة على ذلك. وفي بعض الأحيان توافق الفتيات على زواج مؤقت كهذا من أجل انتزاع أسرهن من الفقر.