القمر يتحول إلى اللون الأحمر في خسوف مثير يستمر لساعات
مأرب تكرم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية
بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت
بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
يعاني النازحون في مخيمات النزوح معاناة شديدة بمارب، اما النازحون بمخيم الجفينة فهم بين سندان منظمة الهجرة في اغاثتها الشكلية لذر الرماد على العيون ومطرقة التشديدات الامنية بمنع ادخال مواد البناء "الطوب، الاسمنت، النيس، حجارة كراسي البيوت وغيرها من الاحتياجات الاساسية لتحصين البيوت بجهود النازحين الشخصية لاتقاء الحر والبرد والسيول والامطار". ليلة مؤلمة عاشها النازحون في المخيم وشردت مئات الاسر من منازلها التي تدمرت كليا او جزئيا وان سلمت المنازل لم يسلم الاثاث كليا مع مقتنيات البيوت وموادها الغذائية في ظل ظروف صعبة ماديا.
أكثر من عشر الساعات وأغلب المربعات محاصرة عن أي اسعاف لمريض بسبب الحصار جراء منسوب مياه السيول العالي من كل الاتجاهات. لم تكن الأمطار والسيول هي المعاناة الوحيدة لمن في المخيم بل كانت الاجراءات لمنع مواد البناء بصورة غير مبررة في السنوات الماضة، مراعاة لمن يخاف على تملك الساكنين من النازحين لمنازلهم ارضاء لبعض من ساهموا في دخول الحوثي مارب سابقا، مع تقدير أغلب الاشراف المساندين للشرعية وتفاعلهم الانساني والاخوي مع اخوانهم النازحين بمارب بل كان لاغلب وجهاءهم جهودا مشكورة في تنسيق الجفينة كمخيم للنازحين.
والاصل انها اراضي دولة يعيش فيها من يدافعون عن الدولة وجمهورية الشعب وعقيدته بكرامة وأمن استراتيجي لمواجهة الجوائح والكوارث والسيول وليس نقاط تفتيش واقسام شرطة على أهميتها وحرص من في المخيم عليها وتقديرهم وتعاونهم مع كل الجهات الأمنية في المخيم وخارج المخيم.
أُهمل المخيم تحت سمع وبصر السلطة المحلية وقيادات المقاومة ولم يعطى الاهتمام اللازم من قبلهم وكذلك من قبل منظمة الهجرة الدولية وكل منظمات الاغاثة في البنية التحتية المراعية للقيم الانسانية ولم يتم الإشراف على التخطيط والترتيب للبناء والخيم والكرفانات. طريق واحدة كمعبر واحد لمخيم يضم اكثر من ثلاثة وعشرين ألف أسرة، خُفف قليلا بمعبر آخر من الجفينة العليا لكن يظل الازدحام لدى الساكنين بالمخيم مضاعفة للمعاناة في ظل هذه الاجراءات التي تجعل الامن اولا.
. مع امكانية ان يكون الامن اولا مصحوبا باعادة النظر في هذه الامور بتشكيل لجنة اغاثة وأزمة عاجلة تعيد النظر في كثير من السياسات والاجراءات تجاه مخيم الجفينة المنكوبة والتعامل مع الساكنين كبشر يستحقون الرعاية والاهتمام. أحد أهم أسباب تراكم السيول بالامس وانفجارها مما تسبب في كثير من الاضرار الحاجز الترابي الفاصل بين المدينة وبين المخيم وتراكم السيول بداخله اضافة الى كون الجفينة السفلى في منخفض سهلي وادنى انخفاض فيه هو معبر الدخول والخروج بين مجاري المؤسسة الاقتصادية وسائلة تصريف المجاري والسيول.
قبل كل شيء الاغاثة العاجلة لمن تضررت بيوتهم واثاثهم وسياراتهم وتعويضهم ونتمنى أن تتوقف منظمة الهجرة الدولية وغيرها من المنظمات عن توزيع المنظفات خلال هذه الفترة كون السيول قد فعلت اللازم وان يعنوا البنية التحتية وتعويضات الاضرار في البيوت والاثاث والسيارات الأولوية القصوى.
هذا المنشور ضمن المناشدة العاجلة للحكومة والسلطة المحلية ومنظمات الاغاثة والقطاع الخاص والرأي العام المحلي والاقليمي والدولي لاغاثة المتضررين في مخيم الجفينة المنكوبة وكل مخيمات النازحين المتضررين من السيول والامطار مع توقع شدة الامطار والسيول في الايام القادمة. بيوتنا مفتوحة لكل إخوتنا من الاسر المتضررة.