آخر الاخبار

باكستان تكشف عن موافقتها على شروط بنكين في الشرق الأوسط لمنحها قرض بمليار دولار تعرف كم بلغ الإنفاق الحربي لإسرائيل في عام 2024؟ أول عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن إنعكاسات عودة ترامب الى واجهة المشهد الأمريكي وخيارات الحرب ضد الحوثيين المركز الأمريكي للعدالة يدين محكمة في شبوة أصدرت حكماً بسجن صحفي على ذمة منشور على الفيسبوك السفير اليمني بدولة قطر يزور معسكر منتخبنا الوطني للشباب بالدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا بالصين من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بالمسار الأممي لحل الأزمة وغوتيريش يقول أن ملف اليمن أولوية الحوثي يوجه البوصلة باتجاه السعودية ويهدد بضرب اقتصادها ويقول أن المعركة قادمة أسعار الصرف في اليمن مساء اليوم

مسلسل كويت 1
بقلم/ سامي الحميري
نشر منذ: 8 سنوات و 9 أشهر و يومين
الثلاثاء 19 إبريل-نيسان 2016 02:25 م
عندما نتحدث عن مشاورات أو محادثات أو مفاوضات الكويت سمها ما شئت , فحوار كويت 1 الذي قد يتم بين السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي و الانقلابيين المتمثل بالرئيس المخلوع صالح وجماعة الحوثي على مايبدوا جلياً للكثيرين أنه ولد ميتاً , فالمتابع للتصريحات من كلا الطرفين يدرك تماماً أن باب الأمل مفقود والثقة منعدمة والحملات الإعلامية على أشدها , والجبهات الداخلية ملتهبة , فالانقلابيين على مر السنوات لم يلتزموا بأي اتفاق وهاهم اليوم يقدمون رجل ويؤخرون اُخرى في الوصول لمقر المحادثات بالكويت , حتى الهدنة التي اُعلن عنها قبل أيام لم تكن الإ حبر على ورق , أما الجبهات فالمخلوع وحلفائه يكثفون الهجمات لكسب أكبر قدر ممكن من المواقع التي خسروها خلال الفترة الماضية , بينما فريق الشرعية يقف موقف المدافع وهذا الأمر الذي يقوي من شوكة الانقلابيين فخلال الأيام التي تلت إعلان الهدنة تم تصفية قادة كبار في صفوف الشرعية أمثال العميد نصر الربية والعميد زيد الحوري , أما الجيش التابع للإنقلابيين فهناك قوات ماتسمى بمكافحة الإرهاب تجوب المحافظات وتقوم بتصفية المحسوبين على الشرعية كما حدث في إب بتصفية الاستاذ بشير شحرة وطه البعداني من قبل هذه القوات والأمر المثير للسخف والسخرية معاً أنهم عقب تنفيذهم هذا العمل الجبان يصرخون بالموت لأمريكا والموت لإسرائيل , نعم تلك القوات الخاصة من ترفع الصرخة الحوثية , ومن هنا يتساءل البعض إذا حدثت تسوية سياسية كيف سيثق أبناء اليمن بمثل هذه القوات التي خانت الشرف العسكري وسلمت زمام أمرها الى إنسان مضطرب عقلياً كـ علي صالح أو معتوه مران وأصبحت تنقاد هذه القوات وتسير ورائهم كالقطيع , يجب أن يدرك الساسة أن مثل هذه القوات قد أصبحت جزء من المشكلة ولابد من حلها ورحيلها مع اولياء نعمتهم وهنا أقصد تلك التي تلطخت أيديهم بدماء الشعب اليمني . 
مشاهدة المزيد