تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات شائعات بعودة ماهر الأسد إلى سوريا تجعل ''فلول النظام'' يخرجون من جحورهم ويرفعون صور بشار غداة وعود بن مبارك بصرف رواتبهم قبل رواتب المسئولين.. المعلمون في تعز يخرجون في تظاهرة حاشدة وزير يمني يثني على عمان ويقول: الحكومة لا تعارض مشاركة أي طرف في السلطة بما في ذلك الحوثيين غوتيريش يطلق دعوه عاجلة للحوثيين بشأن موظفي الأمم المتحدة ويشدد على إنسانية الوضع في اليمن تحرك سعودي مفاجئ و عاجل لرفع العقوبات عن سوريا.. تفاصيل ترامب يسعى إلى تصفير العداد و ترشيحه في لولاية ثالثة.. هل يمر باقتراح تعديل دستوري
سُئل إبليس عن عمله فقال (( لأغوينهم أجمعين )) وسُئل أهل السياسية عن عملهم فقالوا : درسنا في جامعات تصور الكذب صدقًا , والصدق كذبًا وجعل الهزيمة نصرًا مبينًا , والنصر هزيمةً شنعاء , وقلب الباطن ظاهرًا , والظاهر باطناً .
فتبًا لأهل اللقاء المشترك .. ما حادوا عن هذا النهج قيد أنملة , وبلا حياء ولا خجل ولا إيمان ولا خوف من الله سيأتون غدًا للساحات ليقولوا لنا أن الثورة انتصرت بتوقيع صالح للمبادرة , وأن رحيل صالح نصرًا مبينًا , وأن ... وأن إلخ
انتصر صالح على أهل السياسية الجبناء , ولم ينتصر على الثورة وعلى دماء الشهداء , انتصر صالح عليهم , وأوقعهم في شراك العدالة , من حيث لم يشعروا , فقد قال عمر : ( والله لو تواطئ أهل صنعاء على قتل رجل واحد لقتلهتم جمعيًا).
أيقن صالح أنه محاسب , فأبت عليه نفسه إلا أن يكون أهل السياسية الجبناء , معه في قفص الإتهام , فأمضوا له صك البراءة , ونصب لهم الفخ , فوقعوا فيه وناموا مطمئنين حتى فاح غطيطهم فملأ الأجواء .
أيقن صالح أنه التاريخ سيلعنه , ويلقي به في مزبلته , فعزَت عليه نفسه , أن يكون وحيدًا , فجرجر أهل السياسية الجبناء معه إلي مزبلة التاريخ , وقاسمهم لعنة التاريخ وسخط دماء الشهداء , ودعوات الأوفياء وغضب الثائر الحرِّ الإبيِّ .
انتصر صالح عليكم أيها اللقاء المشترك , أما نحن الشباب الحر الثائر الأبيّ , لن تنطوي علينا شراك وأكاذيبه, ولن نرضى بنصف ثورة ... !
فإن لنا في مصر الثورة دروس وعبر !